دمشق ـ وكالات: ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات روسية وسورية في ريف دمشق إلى أكثر من أربعين قتيلاً وعشرات الجرحى، فضلاً عن عشرات القتلى في ريف حمص وحلب وحماة ودرعا . وفي سياق متصل، قتل 11 مدنياً وأصيب أكثر من عشرة آخرين في قصف لطائرات روسية وسورية على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وأفادت المصادر بأن بين القتلى أربعة أطفال وأربع نساء. وأوضحت المصادر أن المدينة تعرضت لقصف مدفعي عندما كانت فرق الدفاع المدني تعمل على رفع الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض، في حين تتواصل عمليات القصف والتصعيد العسكري على قرى وبلدات ريف حمص الشمالي، وسط فشل قوات النظام والميليشيات الداعمة له في اقتحام المنطقة. ومن جانبها، استعادت فصائل من قوات المعارضة السورية السيطرة على قريتي "خربة" و"براغيده" شرقي مدينة أعزاز بمحافظة حلب من يد تنظيم داعش. وقال المسؤول الإعلامي للجبهة الشامية أبو محمد ناصر إن "قوات تابعة للجبهة الشامية، ولواء السلطان مراد، وفيلق الشام، تمكنت عقب اشتباكات عنيفة من استعادة السيطرة على قريتي خربة وبراغيده من يد داعش . كما ذكرت المعارضة السورية أنها سيطرت على قرية الغزل (شمال حلب) بعد معارك مع داعش. وسبق لفصائل من قوات المعارضة السورية أن استعادت قريتي "حرجلة" و"دلحة" التي يقطنها التركمان بمدينة حلب من يد التنظيم الشهر الماضي بدعم جوي أمريكي تركي. ومن جهة أخرى، أدى الوضع الأمني الصعب بسوريا وعدم توفير الرعاية والحماية من المنظمات الإعلامية الدولية للصحفيين بسوريا إلى تراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في هذه السنة الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية، وكشف تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل سبعة إعلاميين، واعتقال اثنين وإصابة عشرين آخرين. 13 قتيلاً باشتباكات ريف حلب دمشق ـ أ ف ب : قُتل 13 عنصراً على الأقل من مقاتلي الفصائل جراء الاشتباكات العنيفة المستمرة ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي في شمال سوريا، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن لواء السلطان مراد هو فصيل يضم مقاتلين تركمانا ويخوض إلى جانب الفصائل المقاتلة اشتباكات ضد الجهاديين في ريف حلب الشمالي في محاولة لاستعادة السيطرة على عدد من البلدات والقرى التي تمكن تنظيم داعش من السيطرة عليها في وقت سابق.