سان بيرناردينو، كاليفورنيا (وكالات) شدد الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس على أن بلاده «لن تخضع للترهيب» بعد مذبحة كاليفورنيا التي أسفرت عن 14 قتيلا والتي تبناها «داعش» معلناً أن منفذي الهجوم من أنصاره. ويأتي تعهد أوباما وموقف «داعش» بعد إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) أنه يحقق في إطلاق النار هذا بوصفه «عملاً إرهابياً». وقال اوباما عن سيد فاروق (28 عاما) وزوجته الباكستانية تاشفين مالك اللذين قتلا 14 شخصا وأصابا 21 آخرين خلال حفل نهاية السنة في مركز اجتماعي لرعاية المعوقين «من المحتمل أن يكون المهاجمان تطرفا لارتكاب عمل الإرهاب هذا». وأضاف في خطابه الأسبوعي أمس «نحن أميركيون. سندافع عن قيمنا، مجتمع حر ومنفتح، نحن أقوياء ونتحلى بالصلابة ولن نخضع للترهيب»قائلاً: «نعرف أن داعش ومجموعات أخرى تشجع في العالم وفي بلادنا، أشخاصا على ارتكاب أعمال عنف رهيبة وفي معظم الأحيان يتصرفون بشكل منفرد». وإطلاق النار في كاليفورنيا يعتبر الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ المذبحة في مدرسة نيوتاون العام 2012. وقد أكد تنظيم «داعش» الإرهابي عبر (إذاعة البيان) الناطقة باسمه أن اثنين من «أنصاره» نفذا هجوم سان برناردينو في أميركا، دون أن يتبنى رسميا الاعتداء. وأورد التنظيم في نشرته الاخبارية الإذاعية باللغة العربية الخبر الآتي «هاجم اثنان من أنصار «داعش» قبل عدة أيام مركزا في مدينة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا الأميركية، وأطلقا النار داخل المركز، مما أدى إلى هلاك أربعة عشر شخصا وإصابة أكثر من عشرين آخرين». ... المزيد