تبنت أستراليا قانوناً يسمح للسلطات بسحب الجنسية من الذين يحملون جنسيات اخرى ويتورطون في نشاطات ذات طابع ارهابي. وعبّر وزير العدل الاسترالي جورج برانديس عن ارتياحه بعد تصويت البرلمان على القانون الذي رأى انه جاء ليكمل ترسانة مكافحة الإرهاب. ولقي هذا التعديل دعم المعارضة العمالية. وقال برانديس أمس الجمعة: "إن هذا القانون سيسمح بتجريد مزدوجي الجنسية من الجنسية الاسترالية اذا تورطوا في نشاطات ارهابية في الخارج او ادينوا في استراليا بمخالفات متعلقة بالارهاب" واضاف ان هذا النص "سيسمح بتجنب عودة ارهابيين يحملون جنسيتين الى استراليا وبابعاد اشخاص مزدوجي الجنسية لوقائع مرتبطة بالارهاب". ورأى وزير العدل الاسترالي ان هذا الاصلاح ضروري نظراً لمستوى التهديد الارهابي في أستراليا ودول اخرى في العالم. اليابان تبدأ بمراقبة التطرف قالت الحكومة اليابانية أمس الجمعة: إن وحدة جديدة في وزارة الخارجية اليابانية ستبدأ جمع المعلومات عن الجماعات المتشددة مثل تنظيم داعش في الدول التي تتخذها مقراً لها في أعقاب هجمات الشهر الماضي على العاصمة الفرنسية باريس. ويتوقع أن يتم الإعلان عن تأسيس الوحدة يوم الثلاثاء على أن تتألف من 20 شخصا في حين ينتشر عدد مماثل في السفارات اليابانية في الخارج. وستعمل الوحدة جنباً إلى جنب مع غرف عمليات أخرى لجمع المعلومات تديرها وزارتا الدفاع والخارجية والشرطة. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا للمشرعين ومسؤولي الحكومة "كما ظهر في الهجمات الواسعة النطاق في باريس في الآونة الأخيرة فإن الوضع بخصوص الهجمات الإرهابية خطير للغاية" وأضاف "يتعين على الحكومة أن تبذل كل ما بوسعها لإحباط الهجمات الإرهابية بينما تعمل مع المجتمع الدولي". وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجمات في باريس على نوادٍ ليلية ومطاعم واستاد لكرة القدم وحفلة موسيقية مما أسفر عن مقتل 130 شخصاً. ويتوقع أن تستضيف اليابان سلسلة من الأحداث المهمة التي ستشهد تجمعاً بشرياً كبيراً مثل قمة مجموعة السبع في العام المقبل وكأس العالم في الرجبي عام 2019 والألعاب الأولمبية عام 2020. يُذكَر أن تنظيم داعش قتل رهينتين يابانيين هذا العام بعد أن تعهد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بتقديم مساعدات بقيمة 200 مليون دولار للدول التي تحاربه. استهداف المصالح الروسية بتايلاند أظهرت وثيقة مسربة من الشرطة التايلاندية أن معلومات من جهاز الأمن الاتحادي الروسي أشارت إلى أن عشرة سوريين على صلة بتنظيم داعش دخلوا تايلاند قبل شهرين لمهاجمة مصالح روسية. وحثت الشرطة في الوثيقة على تكثيف الأمن حول "المناطق المستهدفة التي تشعر السلطات الروسية بالقلق عليها" بما في ذلك أماكن مرتبطة بحلفاء يشاركون في هجمات على داعش في سورية. وقال ضابطان كبيران بالشرطة التايلاندية إن وحدة القوات الخاصة بالشرطة والتي تتعامل مع قضايا الأمن القومي وزعت الوثيقة على وحدات الشرطة الأخرى. وقالت وحدة القوات الخاصة في الوثيقة التي كتب عليها "عاجل": إن معلومات مخابراتية من روسيا حذرت من ان 10 سوريين "على صلة" بتنظيم داعش دخلوا تايلاند في شهر أكتوبر. وقال أحد ضابطي الشرطة الذي يتعامل مع قضايا الجريمة الدولية "الوثيقة حقيقية وقد تلقيناها من وحدة القوات الخاصة" وأضاف "جرت الاتصالات الأولية شفاهة بين الشرطة الروسية والتايلاندية ولا أعرف كيف تسربت الوثيقة". وذكرت وحدة القوات الخاصة أن أربعة من المشتبه بهم سافروا إلى مدينة باتايا الساحلية بينما توجه اثنان إلى جزيرة بوكيت الساحلية وآخران إلى العاصمة بانكوك فيما لم تعرف الوجهة التي قصدها اثنان آخران. وقال جيريمي دوجلاس الممثل الاقليمي للمكتب في المنطقة "هناك صلة مؤكدة بين جنوب شرق آسيا وسورية" وأضاف أن تايلاند تحتاج للتعاون مع جيرانها لمواجهة هذا التهديد. وتابع "من الممكن جداً أن ينتقل المقاتلون الأجانب عبر بانكوك من وإلى الشرق الأوسط".