أرغم تصاعد القتال بين القوات الحكومية السورية والمعارضة في الجزء الشمالي من البلاد مجلس اللاجئين النرويجي وهو منظمة إنسانية غير حكومية، على تعليق عملياته في المنطقة. وقال كارل شيمبري وهو المستشار الإعلامي الإقليمي للمجلس أمس، إن القضية الرئيسية التي دفعت المنظمة لتعليق عملياتها هو القتال المكثف والوضع الصعب على الأرض. غير أنه قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إن مجلس اللاجئين النرويجي يعلق العمليات في شمال سوريا فقط. وقال المجلس في بيان إنه على مدار الشهر ونصف الشهر الماضيين، نزح الآلاف من محافظات إدلب وحلب واللاذقية بشمال سوريا، ولم تتمكن أغلب الوكالات من الوصول إليهم. ومن المتوقع أن يتضرر عشرات الآلاف من الأفراد المحتاجين للغذاء والمأوى جراء تعليق عمليات مجلس اللاجئين النرويجي، وقال جان إجلاند، وهو الأمين العام للمجلس إن القتال يدمر كل أنواع البنية التحتية المدنية من منازل ومدارس ومخابز ومستشفيات في المنطقة. (د. ب. ا)