×
محافظة المنطقة الشرقية

فلكي: كتلة باردة تهبط بدرجة الحرارة إلى الصفر منتصف الأسبوع في المملكة

صورة الخبر

عقدت فاعليات بلدة عرسال ووجهاؤها اجتماعاً تشاورياً في دار البلدية، ضم ممثلين عن مخيمات اللاجئين السوريين. وهنأ المجتمعون في بيان العسكريين المحررين، شاكرين «كل من ساهم بإيجابية في النهاية السعيدة لهذا الملف، خصوصاً من تم إغفالهم عمداً أو عن غير قصد من أهالي عرسال والسوريين الذين بذلوا جهوداً مشكورة في هذا الموضوع». وجدد المجتمعون، وبخاصة السوريين منهم، أنهم «تحت سقف القانون وفي حماية ورعاية الدولة والجيش اللبناني والوقوف ضد أي اعتداء أو محاولة اعتداء عليه»، مطالبين «كل من يمكنه تقديم مساعدة ولو بسيطة في ملف بقية العسكريين الذين لا يزالون في الأسر ألا يبخلوا بهذه المساعدة ويسارعوا إلى تنسيق الجهود بينهم وبين الدولة اللبنانية للإسراع في حل هذا الملف». ودعوا «وسائل الإعلام التحريضية في حق عرسال إلى التوقف عن ذلك النهج الحاقد، فعرسال لا تحمل إلا المحبة لكل الناس وبخاصة اللبنانيين». وشكروا «كل الأجهزة الأمنية والعسكرية العاملة في المنطقة بخاصة قيادة وقائد اللواء الثامن وقيادة المخابرات أيضاً، الذين ما انفكوا يبذلون كل الجهود الممكنة لتسهيل وحل مشاكل سكان عرسال والمنطقة عموماً ضمن الأطر القانونية الممكنة، على رغم كل العثرات والصعوبات التي تبرز بين الحين والآخر». إلى ذلك أعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش انه «بنتيجة إجراء الفحوص المخبرية (DNA) على جثة أحد العسكريين التي تسلمها الجيش، تبين أنها عائدة إلى الجندي محمد معروف حمية، الذي استشهد على يد أحد التنظيمات الإرهابية إثر أحداث عرسال عام 2014». وقالت إن «الجثمان سينقل اليوم من المستشفى العسكري المركزي في بيروت، إلى منزل والده في طاريا - قضاء بعلبك، ويوارى الثرى في جبانة البلدة». وكانت المحكمة العسكرية أصدرت مساء أول من أمس حكماً غيابياً في حق الشيخ مصطفى الحجيري المعروف بـ «أبوطاقية» بجرم نقل أسلحة وعبوات ناسفة مجهزة بأجهزة تفجير من طرابلس إلى البقاع وتخزينها لنقلها إلى سورية بهدف تفجيرها. وقضى الحكم بسجنه سنة وشهراً.