شدد الدكتور سليمان بن عبدالعزيز السحيمي مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض على أهمية التعليم الطبي وتبادل الخبرات والمعارف عبر اللقاءات العلمية المباشره, وقال:» بالرغم من التطور التقني الكبير الذي نعيشه اليوم في الطب الا أنه لم يغنِ عن مثل هذه اللقاءات لما لها من أثر ملموس في تبادل الخبرات ونقل المعلومة بشكل أفضل وإثراء النقاش التفاعلي». جاء ذلك في كلمة ألقاها امس خلال افتتاحة للمؤتمر الأول لطب الأنف والأذن والحنجرة والذي يعقد بمركز الأمير أحمد بن عبدالعزيز للمؤتمرات بالمستشفى. ولفت «السحيمي» الى ان اللقاءات العلمية لها دور كبير في دفع مسيرة التعليم والتدريب للكادر الطبي. وطالب د. السحيمي الجميع بالمساهمة ودعم تنفيذ الأنشطة التعليمية التي يشملها البرنامج الأكاديمي وذلك سعياً في الوصول لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله وعلى رأسهم الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في تقديم خدمات طبية تضاهي ما تقدمه أفضل المراكز الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم. من جهته, أوضح الدكتور أنس الشهيب مدير إدارة الشؤون الأكاديمية والتوعية الصحية، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر إلى أهمية هذا المؤتمر الذي يمثل إنطلاقة برامج العام الاكاديمي الحالي وأنه سيعقبه تنظيم خمسة مؤتمرات طبية عالمية وسبع عشرة ورشة عمل وثلاثة وثلاثين دورة تدريبية منها ثمانية عشرة دورة تدريبية في مركز المهارات الجراحية شهرياً بمحموع 1700 ساعة تعليم طبي، كما أوضح د.الشهيب أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 15 ساعة تعليم طبي مستمر. من ناحيته, ذكر الدكتور محمد الجهني رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى ورئيس اللجنة العلمية إلى أن المؤتمر سيناقش أحدث المستجدات في مجال تشخيص وعلاج أمراض الصوت والتخاطب، والمتعلقة بالسمعيات، وأفضل آليات علاج أمراض سرطان البلعوم وأمراض مجرى الهواء، وأحدث التدخلات الجراحية في معالجة أمراض السمع ومشاكل البلع والنطق، وأحدث طرق التشخيص والعلاج وجراحة الرأس والعنق واستخدام مناظير الجيوب الأنفية والغدد النكافية والدرقية، وجراحات الروبوت «الجراح الآلي» لمختلف الفئات العمرية, وفي نهاية حفل الافتتاح كرّم الدكتور السحيمي المتحدثين المحليين والعالميين.