×
محافظة المنطقة الشرقية

إسلام 732 شخصا في الروضة

صورة الخبر

ضرب زلزال جديد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس (الخميس) بعد اعتقال السلطات السويسرية لعضوين رفيعي المستوى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم صباح أمس (الخميس) في زيوريخ من دون أن تكشف عن هويتهما. بيد أن مصادر موثوقة أكدت لوكالة فرانس برس بأن الأمر يتعلق بالباراغواياني خوان آنخل نابوت والهندوراسي ألفريدو هاويت بانيغاس (كلاهما نائبا للرئيس) بالإضافة إلى 10 مسئولين آخرين جميعهم من منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) وأميركا الجنوبية. وتساءل المصدر عن خلفية هذا التوقيف في سويسرا بالذات وقال "أتى كل من نابوت وبانيغاس من ميامي مقر اتحاد الكونكاكاف، لماذا لم يتم إيقافهما قبل التوجه إلى سويسرا؟" مشيراً إلى أنهما كانا سيعودان إلى ميامي اليوم أيضاً. وأوضح "ربما القصد من ذلك إحداث ضجة للحؤول دون إجراء الإصلاحات داخل الفيفا وإقامة الانتخابات الرئاسية". وستتقدم لجنة الإصلاحات التي شكلها الاتحاد الدولي للعبة بمقترحاتها النهائية إلى اللجنة التنفيذية للمنظمة الدولية بعد أن اجتمعت الأربعاء على أن تواصل اجتماعاتها برئاسة السويسري فرانسوا كارار، ثم تناقشها اللجنة وتعتمدها ثم تحيلها للتصويت في الجمعية العمومية المقررة أواخر فبراير/ شباط المقبل، والتي ستتوج بانتخاب رئيس للفيفا خلفاً للسويسري الموقوف جوزيف بلاتر في 26 منه. وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من أوردت خبر اعتقال السلطات السويسرية حوالي 12 مسئولا حالياً وسابقاً في الاتحاد الدولي على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت صباح أمس. وكشفت الصحيفة الأميركية أن السلطات السويسرية ألقت القبض صباح اليوم الخميس على نحو 12 مسئولا سابقاً وحالياً في فندق "بور أو لاك" في زيوريخ إذ كان من المقرر أن يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد اجتماعاته. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم هذه المعلومات مشيراً إلى أنه يتعاون بشكل كامل مع تحقيقات تجريها السلطات الأميركية والسويسرية وأصدر بياناً جاء فيه "الاتحاد الدولي على علم بالإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل الأميركية أمس (الخميس) وسنواصل تعاوننا الكامل مع التحقيقات الأميركية وبما يسمح به القانون السويسري، وكذلك مع التحقيقات التي يجريها مكتب النائب العام السويسري". ولم يفصح عن هوية الأشخاص المعتقلين لكن نيويورك تايمز تؤكد بأن رئيس الفيفا المستقيل جوزيف بلاتر ليس من بين هؤلاء مشيرةً إلى أن الإجراءات التي اتخذت طالت مسئولين من "أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى".