×
محافظة الرياض

مدير جامعة الأمير سطام يطلق حملة «مشرقة 3» بعنوان «بالفم لازم نهتم»

صورة الخبر

أثناء مباراة منتخب مصر الأوليمبي ونظيره النيجيري في الجولة الثانية لدور المجموعات في كأس أمم إفريقيا تحت 23 عام واجه المدير الفني حسام البدري انتقادات مع تبديل رمضان صبحي في الدقيقة 70، واستمرار كريم نيدفيد في غير مركزه لـ90 دقيقة. إحصائيات المباراة تجيب.. هل كان قرار البدري صائبا؟ إحصائيات المباراة تجيب.. هل كان قرار البدري صائبا؟ مسؤوليات طريقة 4-2-3-1 التي اختارها البدري في اللقاء تفرض على ثلاثي صناعة اللعب للمهاجم ولبعضهم البعض وكذلك المساندة الدفاعية في العمق وعلى الطرفين.. فماذا قدم الثلاثي؟ كريم نيدفيد لاعب وادي دجلة المعار من الأهلي مرر 25 كرة طوال المباراة مرر منهم 15 بشكل صحيح وفقد الكرة 11 مرة، 10 تمريرات خاطئة ومحاولة مراوغة غير ناجحة. وافتك الكرة من لاعبي نيجيريا ست مرات. ومن تمريرات نيدفيد الـ15 الصحيحة أتت 10 تمريرات منهم لزملائه في الثلث الهجومي. أما باقي التمريرات، فكانت للخلف أو للجانبين. وذهبت من قدم نيدفيد إلى محمد فتحي لاعب الوسط المدافع ومحمود حمدي المدافع والظهيرين محمد هاني ومحمد حمدي. وكان لنيدفيد محاولة واحدة فاشلة على المرمى طوال 90 دقيقة. محمود كهربا أرقام لاعب الزمالك كانت أفضل من كريم نيدفيد.. كهربا مرر 20 كرة صحيحة من أصل 28 محاولة ومرر عرضية صحيحة من خمس محاولات. كهربا افتك الكرة 9 مرات من لاعبي نيجيريا ومرر 13 كرة صحيحة للاعبي الثلث الأمامي. وتوزعت بقية التمريرات من كهربا لـلظهيرين محمد هاني (1) ومحمد حمدي (2) ولاعب الوسط المدافع محمد فتحي (2) والمدافعين رجب نبيل (1) ومحمود حمدي (1). في المقابل كان كهربا صاحب التمريرة التي أخرجت محمد حمدي للعب عرضية الهدف الأول لرمضان صبحي. رمضان صبحي رمضان تميز عن نيدفيد في نسبة التمرير الصحيح وإن كان أقل من كهربا بنسبة بسيطة.. لكن تمريرات لاعب الأهلي كانت معظمها للاعبي الدفاع ومنتصف الملعب وبعيدة عن الثلث الهجومي. رمضان مرر 24 كرة صحيحة من أصل 36 محاولة لكن 13 مرة كانت تمريراته للمدافعين ولاعبي وسط الملعب. كذلك دفاعيا استطاع رمضان الحصول على الكرة 4 مرات فقط. لم يميز رمضان أمام نيجيريا سوى فاعليته على المرمى فسجل اللاعب من محاولة واحدة على مرمى نيجيريا. قرار البدري قرار المدير الفني في المباراة يحتمل بعض الصواب بسبب حاجته لنقل الكرة للاعبين المؤثرين في الثلث الأمامي لصنع الفارق وهو ما لم يوفره له رمضان صبحي. لكنه كذلك يحتمل الخطأ في أن الفاعلية غابت عن لاعبي المنتخب عدا رمضان، وربما يكون ذلك بسبب افتقار الفريق لرأس حربة يثق فيه البدري بدليل أنه لعب اللقاء الأول بدون مهاجم صريح والثاني بمهاجم هو حسين رجب تم تغييره أثناء اللقاء. ويحتاج المنتخب المصري للفوز على مالي وفوز أحد منتخبي نيجيريا والجزائر من أجل المرور لنصف النهائي أو في أسوأ الظروف تعادلهم بنتيجة أقل من 3-3. * الإحصائيات مقدمة من korastats.