×
محافظة جازان

وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير يتفقد مدارس الحد الجنوبي بجازان

صورة الخبر

صراحة الدمام: يدشن معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مساء غدٍ مبادرة همة لتطوير مراكز التأهيل الشامل تزامناً مع مناسبة اليوم العالمي لأشخاص ذوي الإعاقة ، وذلك في احتفالية تقام بمركز التأهيل الشامل الاجتماعي للإناث بالدمام . وتأتي تلك المبادرة من منطلق حرص معالي وزير الشؤون الاجتماعية لتسخير مختلف الجهود والإمكانات وتوفير الوسائل التي ترقى بالخدمات المقدمة للمستفيدين من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مراكز التأهيل الشامل وفق إستراتيجية متطورة تلائم طبيعة الخدمة والاحتياجات المناسبة لهذه الفئة ، حيث تحظى المبادرة باهتمام معاليه بعد استعراضه لدراسة مخصصة حول الوضع العام لمراكز التأهيل الشامل بالمنطقة الشرقية وتقديمه عدد من التوصيات تلخصت بأهمية مراجعة وتقييم النموذج التشغيلي ومراجعة فرز الحالات الإيوائية في جميع مراكز التأهيل الشامل بالإضافة إلى تقديم و تحديد المبادرات و المعايير التي ستطبق لتحسين مستوى الخدمات بالمراكز. وتهدف المبادرات لتطوير مراكز التأهيل وتطبيق دليل الإجراءات الإكلينيكي والتشغيلي لتقنين النموذج التشغيلي للمراكز و توحيده ،إذ تتضمن مبادرة همة استراتيجيات وخطط احتوت على عدد من المحاور ذات الأهمية في تطوير بيئة مراكز التأهيل بدأت بتقسيم الثغرات إلى قسمين أولهما التشغيلية متضمنة نقاطاً جوهرية تشمل المرافق ، والموارد البشرية ، والعمليات ، والجودة والسلامة ، وتقنية المعلومات ، في حين جاءت الطبية و الإكلينيكية كقسم آخر من الثغرات شاملة الطاقم الطبي ، وطاقم التمريض ، والخدمات المساندة ، والرعاية المنزلية ، والتقييم و المراجعة الطبية . و تتمحور المرحلة الأولى من المبادرة ( الدراسة التجريبية ) حول تطوير واستكمال دليل الإجراءات الإكلينيكية والتشغيلية ، وتنفيذ المبادرات المعتمدة لتطوير الهيكل التشغيلي ، و البدء في تحويل الحالات الطبية المتطورة إلى مستشفيات وزارة الصحة والأخرى إلى عوائلهم ، بالإضافة إلى إنشاء لوائح و قوانين لقبول الحالات بالمراكز ومراجعة الحالات المقيمة حاليا ، وإدراج و تطوير معايير الجودة الإكلينيكية و التشغيلية و مكافحة العدوى ، كما تحتوي هذه المرحلة مراجعة الحالات الإيوائية بجميع المراكز بالمنطقة الشرقية و العمل على فرز الحالات عمليا ، ومراجعة الأنظمة التكنولوجية الخاصة بالنموذج التشغيلي و البدء بتطويرها ، وكذلك مراجعة النموذج التشغيلي و تحديد الفجوات التشغيلية المراد تطويرها ، ودراسة الهيكل التنظيم، وتقييم الموارد البشرية و العمل على تحديد الفجوات ، و تندرج الخطة في مرحلتها الأولى ضمن نطاق زمني محدد بستة أشهر يتخللها خطة عمل مدروسة تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج يتم من خلالها تقسيم العمل على عدة فرق بكوادر مؤهلة ومتخصصة بين طبية و إدارية لتنفيذ المشروع وفقاً للمهام والإجراءات المخصصة لكل فريق واهتمت مبادرة همة بالمبادرات المبرمجة ضمن خطة التطوير لجوانب العمل والبيئة التي تقدم من خلالها الخدمات لذوي الإحتياجات الخاصة داخل مراكز التأهيل الشامل بما يضمن جودة الخدمة . وأشار مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية سعيد الغامدي أن مبادرة همة تمثل أولوية قصوى لدى الوزارة كمشروع يستهدف تطوير البيئة الحاضنة لفئة غالية على قلوبنا وأكد أن الوزارة تسعى إلى توفير الاحتياجات والامتيازات التي تطور من مراكز التأهيل الشامل والمستفيدين من خدماتها،مفيداً أن هذا المشروع يأتي ضمن نطاق الاهتمامات التي توليها الوزارة لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال ما تقدمه من دعم مادي ومعنوي ، مشيراً أن الوزارة صرفت مؤخراً أكثر من ( 107 ) ملايين ريال لشراء سيارات لـ ( 717 ) مستفيد من ذوي الإعاقة .