×
محافظة المنطقة الشرقية

“شاهد وشهيد”.. معرض يحكي مسيرة الفيصل

صورة الخبر

على الرغم من الاختلافات الفكرية والسياسية، بين التيار الديني، ممثلا في حزب النور السلفي، وأحزاب جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم تحت لوائها الأحزاب اليبرالية مثل حزب الوفد والمصريين الأحرار، وكذلك الأحزاب الاشتراكية مثل التجمع والكرامة والتحالف الاشتراكي، إلا أنها جميعا أعلنت عن دعمها لمشروع الدستور الجديد، من خلال إعداد حملات تهدف لحشد المصريين للتصويت بنعم على الدستور. وقال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، إن الدعوة السلفية وحزب النور بدأت فى حشد الأنصار والقواعد للتصويت بـ «نعم» على الدستور، حيث يجوب أعضاء مجلس إدارة الدعوة المحافظات المختلفة لعقد جلسات مع الأمانات العامة للحزب وإظهار الجوانب المضيئة للدستور المعدل، وكيف أنها تعتبر من أهم الإنجازات التى تحققت بعد ثورة 30 يونيو، والرد على الشائعات التى يروجها بعض المنتمين للتيار الإسلامى المتحالفين مع الإخوان، من أن الدستور الجديد أسقط مواد الشريعة الإسلامية من حساباته، والإشارة إلى أنهم لم يجدوا أي عضو يضع عراقيل من أجل إفساد التوافق حول المواد المتعلقة بالشريعة الإسلامية. وظهر في المشهد بقوة أيضا التحالف اليساري الذي يضم حزب التجمع والحزب الشيوعي المصري والحزب الاشتراكي، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وكذلك الأحزاب الناصرية التي تضم الحزب الناصري وحزب الكرامة، إضافة إلى التيار الشعبي وحملة «تمرد» من خلال تدشين حملات موسعة لدعم التصويت على الدستور. وأكد طلعت فهمي، الأمين العام لحزب التحالف الاشتراكي الذي أسسه السياسي المخضرم عبد الغفار شكر، مشيرا إلى أن هناك حالة إجماع داخل التحالف على دعوة المواطنين للتصويت بـ «نعم» على الدستور، رغم وجود تحفظات للحزب على بعض مواده مؤكدا على أهمية المرحلة في تخطى عقبة الدستور واستكمال خارطة الطريق، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم حملات شعبية لدعوة المواطنين للتصويت بنعم، وتنظيم عدد من المؤتمرات والندوات في كافة المحافظات، لتعريف البسطاء بمواد الدستور. أما كتلة الأحزاب الليبرالية، فترجمت دعمها للدستور في وقت مبكر، إذ كانت لجنة الخمسين تضم عددا من ممثلي هذه الأحزاب وفي مقدمتهم الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد، والمصريين الأحرار، والمصري الديمقراطي، ونظرا لنفوذ هذه الأحزاب المالي والسياسي والإعلامي ممثلا في قناة الحياة، والتحرير، دشنت منذ فترة كبيرة حملة إعلامية موسعة للحشد للتصويت على الدستور في ميادين القاهرة وعلى الجسور، كما أنها عقدت عدة مؤتمرات شعبية لتوضيح مواد الدستور.