×
محافظة المنطقة الشرقية

جاكرتا.. مدخل إلى 13 ألف جزيرة إندونيسية

صورة الخبر

أجل القضاء التونسي مساء أمس الأول (الثلثاء) محاكمة 24 تونسياً متهمين بالتورط في اغتيال المحامي المعارض للإسلاميين شكري بلعيد إلى 15 يناير/ كانون الثاني 2016، حسبما أعلنت النيابة العامة أمس الأربعاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2015). وقال الناطق الرسمي باسم النيابة العامة في محكمة تونس الابتدائية، كمال بربوش لـ «فرانس برس» إن المحكمة «قررت مساء الثلثاء تأجيل النظر في القضية إلى يوم 15 يناير 2016». ويحاكم في هذه القضية 24 متهماً، 23 منهم حضورياً وشخص واحد غيابياً، بحسب النيابة العامة. والثلثاء مثل ثلاثة فقط من بين المتهمين أمام المحكمة في حين رفض البقية المثول بسبب تعرضهم إلى «سوء معاملة في السجن» بحسب محاميهم الذين طالبوا القاضي المتعهد بالقضية بفتح تحقيق في هذه المزاعم. كما طالبوا باستدعاء النجم التلفزيوني معز بن غربية الذي أعلن أنه يعرف قتلة كل من شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين كانا قياديين بارزيْن في «الحبهة الشعبية» وهي ائتلاف أحزاب يسارية وعروبية معارضة للإسلاميين. وفي 6 فبراير/ شباط و25 يوليو/ تموز 2013 اغتال مسلحون، قالت السلطات إنهم «تكفيريون»، المحامي اليساري شكري بلعيد والنائب العروبي في البرلمان محمد البراهمي. من جانب آخر، انتشرت وحدات أمنية بشكل مكثف وسط العاصمة التونسية صباح أمس (الأربعاء) مع تواتر أنباء عن وجود تهديدات أمنية. وتواجدت وحدات أمنية مسلحة بشارع محمد الخامس الذي شهد تفجيراً إرهابيا في 24 نوفمبر الماضي أدى إلى سقوط 12 قتيلاً من أعوان الأمن الرئاسي بعد انفجار استهدف حافلة كانت تقلهم. وعززت قوات الأمن وعناصر الجيش من تواجدها في محيط المدارس والأماكن الحساسة بالمنطقة. كما انتشرت سيارات الشرطة في الشوارع القريبة والمتفرعة من شارع محمد الخامس الذي يضم شركات وبنوكاً ونزل وهو يتقاطع مع الشارع الرئيسي للعاصمة الحبيب بورقيبة حيث يقع مقر وزارة الداخلية وسفارة فرنسا.