اختارت مجلة السياسة الخارجية الأمريكية، “فورين بوليسي”، ولي ولي العهد وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، في قائمة القادة الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2015. ولقد وضعت القائمة الأمير الشاب في أحد أهم التصنيفات العالمية للتأثير الشخصي لقيادات وزعماء وسياسيي العالم، حيث تضمنت هذه القائمة شخصيات، مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الــروسي فلاديمير بوتين، ووزيـــــرة الخــارجية السـويدية مارجوت فالستروم، ورئيسة موريشيوس أمينة غريب. وأشارت المجلة إلى أن الأمير محمد كان له الدور الفاعل والقوي في الدفاع والوقوف ضد أي خطر يهدد المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال موقعه كوزير دفاع. فلقد أشرف على عملية “عاصفة الحزم” منذ انطلاقتها لاستعادة الشرعية في اليمن وتخليصها من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. أما في الشأن الاقتصادي، فلقد أوضحت المجلة الأثر الذي أحدثه الأمير في عجلة الاقتصاد السعودي ومهارته في إدارة ملف العلاقات الاقتصادية للمملكة مع دول العالم. مجلة السياسة الخارجية الأمريكية تصدر تصنيفها السنوي 5 معايير تضع محمد بن سلمان في صدارة المؤثّرين عالمياً الدمام ـ مالك شريف لعب دوراً مؤثراً في المنطقة، تمكَّن من إيقاف خصوم المنطقة والسعودية، أثبت أن الرياض على استعداد للتضحية ضد أي خطر، يمثل الغالبية العظمى من جيل الشباب في بلاده، يدير الصفقات لصالح السعودية بنجاح كبير.. هذا ما رأته مجلة السياسة الخارجية الأمريكية «فورين بوليسي»، وهي تُجري مسوحاتها بحثاً عن أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، ليكون الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الشخصية رقم 9 في قائمة صناع القرار. القائمة العالمية للعام الميلاد الجاري تشمل المستشارة الألمانية ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، ورئيسة موريشيوس أمينة غريب. ومجلة «فورين بولسي» يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1970 على يد كل من صامويل هنتجتون ووارن ديميان مانشل، وتعد من المطبوعات الأكثر تأثيراً وأهمية في العالم وتتبع المجلة معايير صارمة في اختيار الشخصيات، كلّ عام. ويأتي اختيار الأمير الشاب المولود في أغطس 1985، في صدارة القائمة التي تضمّ سياسيين واقتصاديين وعلماء ومفكرين مخضرمين على مستوى العالم، ليتأكّد ـ عبر رأي محايد وغير متأثر بغير المعايير الصارمة ـ حقيقة دور المملكة المهم والفاعل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الخارطة العالمية. خرّيج القانون الشابّ جسّد ـ تماماً ـ قيمة المثل العربي القائل «الفتى سرّ أبيه»، فهو خريج مدرسة رجالات الحكم والقيادة ومدرسة الحزم والعزم. وهو الإنسان الذي يمتلك رصيدا كبيرا وخبرة في مجال العمل الخيري، والعطاء المستمر، وقد وضعته المجلة في التصنيف الأهم، وهو الأكثر تأثيراً في صناعة القرار في العالم. ولقد أثبتت الأيام مدى جدارة الأمير في التعامل مع المواقف التي تتطلب القوة والصلابة والحكمة، وما قيادة سموه لعملية «عاصفة الحزم» وما نجم عنها من تحقيق للأهداف المرصودة إلا أبلغ دليل على الرؤية الثاقبة والعمل بشجاعة وإرادة وعزيمة لا تلين. وإذا كانت مجلة «فورين بولسي» قد أوردت التأثير العالمي للأمير الشاب، فإن الداخل السعودي شهد مع تسلم سموه ملف الاقتصاد من خلال إدارته مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية نقلة نوعية غير مسبوقة. ومن خلال هذا المجلس فإن الأمير يعمل على ترجمة رؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله- في رفع معدلات التنمية والإصلاحات الاقتصادية خاصة في ظل التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي. ويضع الأمير نصب عينيه تنويع مصادر الدخل من خلال الإبداع والابتكار وتشجيع الاستثمارات الجديدة والآمنة، والانتقال بالاقتصاد السعودي إلى مرحلة الاقتصاد المعرفي. إن اختيار الأمير محمد بن سلمان من قبل مجلة «فورين بولسي» ضمن قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم سيشكل حافزا ضخما ومثالا لأكبر شريحة في العالم العربي من الشباب، مثلما كان الأمر حينما حصل سموه على جائزة شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال لعام 2013م، الممنوحة من مجلة «فوربس الشرق الأوسط». سمات لعب دوراً مؤثراً في المنطقة. تمكَّن من إيقاف خصوم المنطقة والسعودية. أثبت أن الرياض على استعداد للتضحية ضد أي خطر. يمثل الغالبية العظمى من جيل الشباب في بلاده. يدير الصفقات لصالح السعودية بنجاح كبير.