أكد حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن حظوظ الإمارات قوية ووافرة في الفوز من خلال ترشحه لمنصب الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مقر الاتحاد في المسرح الوطني، واستهل الصايغ بالحديث عن أهمية العمل والاجتهاد وقيمة التضحية في سياق احتفال الإمارات بشهدائها الأبرار في يوم الشهيد، مضيفاً أن:قيمة التضحية في الإمارات تنطوي، بالضرورة، على قيمة العمل ونحن نكرم شهداءنا ونخلد ذكراهم ليس فقط بالدعاء والتكريم، بل يجب أن نحقق الأهداف التي استشهدوا من أجلها بالعمل والاجتهاد. وقال حبيب الصايغ: نحن قادرون من خلال مؤسستنا اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ومن خلالي على الصعيد الإبداعي والشخصي، ومن خلال انتمائنا لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الأبعاد الثلاثة كفيلة في إنجاح استضافة الأمانة العامة للاتحاد العام في حالة ما إذا قرر الزملاء منحنا أصواتهم، وسيكون المرشح الآخر في الانتخابات هو الأخ الدكتور عبد الرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب. أضاف الصايغ:نتمسك بخيار الترشح لأننا نعتقد أن حظوظنا وافرة جداً، وأننا الأقدر، ولا نهوّل من شأننا، ولا نهوّن من شأن الآخرين، ففي كل خير، وثقتنا في الجميع، لكن نعتقد أننا الأقدر لقيادة العمل الثقافي العربي في المرحلة المقبلة وفق برنامج انتخابي بمواعيد وأسقف زمنية محددة، حيث سنقوم في الربع الأول من تولينا في 2016 بتطوير مجلة الكاتب العربي، وفي صيف 2016 سنقوم بإنشاء موقع إلكتروني متطور للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ومع مطلع 2017 ستكون هناك مشاركة باسم الاتحاد العام كأجنحة وكأنشطة مصاحبة في كل معارض الكتب العربية، ولدينا نقاط واضحة بالنسبة لتفعيل النظام الأساسي للاتحاد العام، وحرية الكاتب العربي وكرامته والترجمة والإصدارات وخلق شراكات تخفف الأعباء على الصعد الإدارية والمالية، ونحن واعون بالمرحلة تماماً وعارفون بالإمكانات والقدرات، ومستعدون للمساءلة إذا لم يتم إنجاز ما نعده به في برنامجنا. وتابع الصايغ:هذا الذي نتطلع إلى تحقيقه مبنيّ على تجربتنا في الداخل، ومعرفتنا بواقع الكتابة العربية وبناء على علاقتنا الواسعة والعميقة بكتاب وأدباء ومفكرين في الوطن العربي، ونحن ننطلق نحو مستقبل الإبداع العربي والكتابة العربية بهذا المعنى الذي نريد وبمعرفة الآخر بنا وثقته فينا. وأشار الصايغ إلى أن تعديل النظام الأساسي للاتحاد العام يدخل في صميم برنامجه الانتخابي، لأن التعديلات السابقة كانت بسيطة ولم تلامس جوهر النظام الحالي الذي ما زال يعاني من نقاط عوار كثيرة، ويجب تعديله جذرياً أو تغييره كلياً. وأكد الصايغ دعم اتحادات وأسر وروابط ثقافية له كأمين عام مرشح وللإمارات كبلد مستضيف لمقر الأمانة العامة، وقال:قمنا خلال الأسابيع الماضية باتصالات مع اتحادات وروابط وجمعيات وأسر العرب، ومع كتاب عرب، ورأينا تجاوباً وقبولاً لأن نكون في الأمانة العامة في المرحلة المقبلة، ونتمنى أن تفرز الانتخابات أمانة عامة منسجمة مع بعضها بعضاً نحو مستقبل الثقافة. وبخصوص المؤتمر العام ال 26 لاتحاد الكتاب العرب قال الصايغ:كان من المقرر أن يعقد المؤتمر في أبوظبي في الفترة ما بين 11 14 ديسمبر/كانون الأول، لكن تقرر تأجيله إلى الفترة من 24 إلى 29 ديسمبر/كانون الأول وستصل الوفود المشاركة يوم 23 وتغادر يوم 30، وستنعقد الاجتماعات في فندق شاطئ روتانا في أبوظبي. ولفت الصايغ إلى أن تأجيل انعقاد المؤتمر ليس بسبب اتحاد كتاب الإمارات ولا من الإمارات، مضيفاً: ولما طلب منا التأخير رتبنا الأمور على هذا الشكل، ونحن مستعدون بالكامل منذ وقت مبكر سواء على صعيد الحجوزات، أو التأشيرات أو الاستعدادات الأخرى، ونشكر وزارة شؤون الرئاسة ووزارة الخارجية ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على الدعم اللوجستي المقدم. وأوضح أن التغيير الوحيد الذي ترتب على تأجيل الاجتماعات هو الاحتفال بيوم الكاتب الذي كان يتزامن مع ذكرى ميلاد نجيب محفوظ، حيث سيتم الاحتفال به في كل اتحاد على حدة.وأكد الصايغ أن المؤتمر سوف يكون أكبر مؤتمر في تاريخ اتحاد الأدباء والكتاب العرب منذ تأسيسه في عام 1954، سواء على صعيد عدد المشاركين، أو أهمية المرحلة، أو ما سيطرح فيه من قضايا محورية تتعلق بالإرهاب والمنظمات المتطرفة التي تشتغل في الخفاء والعلن، ما يستدعي اشتغال الكتاب العرب في المرحلة المقبلة على شقين مهمين هما:رسالة الفن وفن الرسالة. وأشار الصايغ إلى أن الإمارات سوف تتيح مناخاً ديمقراطياً كاملاً لإجراء الانتخابات في ظروف مناسبة ومرضية للجميع، ، مؤكداً قوة حظوظ الإمارات في الانتخابات.وأوضح الصايغ أن الانتخابات المرتقبة يجب أن تحتكم إلى قانون النظام الأساسي إذا حدثت أي مخالفات أو تجاوزات. وأثنى الصايغ على الجهود التي بذلها الكاتب الكبير محمد سلماوي خلال السنوات التسع التي تولى فيها الأمانة العامة وما قدمه فيها من إنجازات مهمة، وأشار الصايغ إلى أن الإمارات في صدارة المشهد الثقافي العربي ولها قدرة كبيرة على قيادة العمل الثقافي العربي في المرحلة المقبلة. قائمة الوفود المشاركة * الوفد الإماراتي سيتكون من حبيب الصايغ رئيسا، و أحمد العسم نائبا للرئيس وعضوية كل من: د. منصور الشامسي والهنوف محمد و حمدة خميس و محسن سليمان و عبد الله السبب، بالإضافة إلى عدد من الشعراء الذين سيشاركون في الأمسيات الشعرية، وباحثين في الندوة الفكرية الكبرى المصاحبة. * الاتحاد العام (6 أعضاء)، وهم: محمد السلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رفقي بدوي المسؤول المالي م، سمير درويش المسؤول الإداري ، طارق الطاهر رئيس تحرير أخبار الأدب المصرية، و أحمد منصور و بلال سيد. * مصر (7أعضاء)، وهم د. علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر وعضوية كل من: علاء عبد الهادي، جمال محمود، حزين عمر، جيهان إبراهيم، حسين القباحي، فريدة النقاش، وأحمد مبارك *اليمن (6 أعضاء)، وهم مبارك سالمين رئيس اتحاد كتاب اليمن، وهدى ابلان نائب رئيس الوفد، وعضوية صالح سالم، محمد الغربي عمران، علوان الجيلاني و مسعود كرامة *العراق (5 أعضاء)، وهم فاضل ثامر رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، رئيس الوفد، و علي الساعدي، وأشور خنانيشو، وهادي جودة وفارس نجم. *فلسطين(9اعضاء)، وهم مراد السوداني، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب الفلسطينيين، رئيس الوفد، رشاد أبو شاور، وليد أبو بكر، محمد الريشة، إبراهيم الزنط، سامي مهنا، خالد محمد صالح، صالح علماني ومحمد لافي. * موريتانيا (5 أعضاء)، وهم عبدالله سالم المعلا، رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب الموريتانيين، رئيس الوفد، و ناجي محمد الإمام، الشيخ ولد سيدي عبدالله، أوليد الناس هون وأحمد الوالد. * تونس (7 أعضاء)، وهم صلاح الدين الحمادي، رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، رئيس الوفد، و نور الدين بو جلبان، المولدي بن علي عامر، مصطفى الكيلاني، سالم الشعباني والهادي القمري. * السودان (5 اعضاء)، وهم عمر قدور، رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، رئيس الوفد، الفاتح حمدتو، محمد الفاتح، عبدالرحمن موسى، و عبدالقادر محمد * سوريا (3 اعضاء)، وهم د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب، رئيس الوفد، حسن حميد والأرقم الزعبي *لبنان (5 اعضاء)، وهم محمد وجيه فانوس رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين، رئيس الوفد،عدنان البرجي، جهاد بنوت، ريمون غوش ووجدي عبدالصمد *المغرب (5 اعضاء)، وهم د. عبدالرحيم العلام رئيس اتحاد كتاب المغرب، رئيس الوفد،سعيد كوبريت، عبدالمجيد شكير، كمال عبداللطيف،ومالكة العاصمي. *البحرين (6 اعضاء)،وهم إبراهيم بو هندي النائب الأول للأمين العام أسرة أدباء وكتاب البحرين، وعلوي الهاشمي رئيس الوفد، وراشد نجم، وجمال الخياط، وانتصار البناء وسوسن دهينم. *سلطنة عمان (عضوان)، وهما عاصم الشيدي، نائب رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، رئيس الوفد، وأحمد الراشدي. *الأردن (6 اعضاء)، وهما زياد أبو لبن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين رئيس الوفد، ربحي حلوم، أحمد الطراونة، هشام القواسمة، عصام السعدي وميسون حداد. *الكويت (5 أعضاء)، وهم طلال الرميضي رئيس رابطة الأدباء في الكويت، رئيس الوفد، أمل عبد الله، نواف الجحمة، سحر غلوم ومحمد البغيلي. * الجزائر (6 اعضاء)، وهم يوسف شقرة، النائب الثاني للأمين العام، رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، نور الدين طيبي، خديجة زواقري، عيسى مروك، محمد سعداوي، و علاوة جروة.