×
محافظة مكة المكرمة

مقدمة 1-نتائج مباريات في دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين

صورة الخبر

عبدالله الهامي: هنأ رئيس جامعة البحرين د. إبراهيم محمد جناحي المرأة البحرينية بيومها، مشيداً بالأدوار المهمة التي تقوم بها بصفة عامة للنهوض بالمجتمع والإسهام في جميع مناحيه، وخصّ منها المرأة المنتسبة إلى جامعة البحرين، سواء الأكاديمية أو الإدارية. وقال لـ الأيام بهذه المناسبة تشكل المرأة نسبة تفوق 44% في كل من الجانب الأكاديمي والإداري للجامعة، وهذه النسبة العالية نسعى دائمًا إلى تعزيزها، بالمزيد من الجهود الرامية لتمكين المرأة وإفساح المجالات أمامها لتتولى المناصب القيادية، أسوة بزميلها الرجل. جامعة البحرين تحوز المركز الأول بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم وقال رئيس الجامعة بمناسبة فوز جامعة البحرين بالمركز الأول في جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة العاملة في القطاع العام.. للعام الماضي: إن حصول جامعة البحرين على الجائزة يجعلنا في تحد مع أنفسنا لتقديم المزيد في طريق تمكين المرأة إيماناً بالقدرات التي تمتلكها، ووعياً بالأدوار الحيوية التي تمارسها في منظومة التعليم الجامعي، مستلهمين ذلك من توجيهات القيادة الحكيمة الداعية إلى تفعيل دور المرأة في المجتمع، وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وإدماجها في خطط التنمية الوطنية. وشدد د. جناحي على أن الحصول على الجائزة يدفع الجامعة للمضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها، وفي مقدمة ذلك زيادة تمثيل المرأة في مواقع اتخاذ القرار في الجامعة في الإدارة العليا. وقال: اختص تقرير جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة في القطاع العام برصد الفترة الممتدة من 2009 إلى 2011، وقد حققت جامعة البحرين تطوراً وتقدماً ملحوظين في مجال تمكين المرأة بعد هذه الفترة، حيث جرى تعيين نائبة للرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين، علاوة على إسناد قيادة أربع نساء لعمادات رئيسة في الجامعة وهي عمادة كلية التربية الرياضية والعلاج الطبيعي، وعمادة كلية العلوم الصحية، وعمادة الدراسات العليا، وعمادة كلية البحرين للمعلمين بالوكالة، مشيراً إلى أن الجامعة أسست مؤخراً لجنة تكافؤ الفرص في الجامعة لتقوم بالنظر في اللوائح والقوانين والأنظمة والإجراءات. تخريج 3177 طالبة من إدارة الأعمال خلال ثماني سنوات وعن شعار الاحتفال بيوم المرأة البحرينية هذا العام، والخاص بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي، أشار د.جناحي إلى أن الجامعة استطاعت في السنوات الثماني الماضية (منذ 2007/2008 وحتى العام الماضي) تخريج 3177 طالبة من كلية إدارة الأعمال في تخصصات تشمل التمويل والمصارف والمحاسبة والإدارة وغيرها، من الفروع الإدارية والمصرفية، ما يضع جامعة البحرين في أعلى سلم الجهات المزوِّدة للسوق المصرفية والمالية المحلية بالمصادر الشبابية عالية التأهيل. وأكد رئيس الجامعة، الدور الذي تقوم به أكاديميات كلية إدارة الأعمال في المقام الأول، واللاتي ضربن أروع الأمثلة على إمكانيات المرأة البحرينية في إعداد الكوادر البشرية في هذا التخصص، مما أكسب مملكة البحرين سمعة عالمية في المجال المالي والمصرفي، وجعلها مركزاً للمصارف التقليدية والإسلامية. وأضاف د. جناحي ولن ننسى الكفاءات الإدارية في جامعة البحرين المتمثلة في إداريات كلية إدارة الأعمال، والإداريات في دائرة المالية والموازنة في الجامعة، اللاتي يؤدين أدوارا تتميز بالدقة العالية، والدأب المستمر، بشهادة جميع من يتعامل معهن. وقال الدكتور جناحي: تتجلى المرأة في جامعة البحرين في كل مناحيها، ونطاقات عملها، ويأتي اليوم شكرها وتقديرها وإبراز دورها، من الأمور التي تسعى الجامعة إلى جعلها في المقدمة على الدوام، لإيماننا بقدرات المرأة البحرينية. فمع المرأة البحرينية.. وبها، يمكن لهذا المجتمع أن يتقدم وينمو بشكل صحيّ وصحيح. إقرار خطط لإدماج المرأة في التنمية الشاملة ولفت رئيس جامعة البحرين إلى أن الجامعة أقرت عدة مشروعات من شأنها أن تدعم خطط إدماج المرأة في التنمية الشاملة وتمكينها والأخذ بيدها للوصول إلى المناصب العليا من خلال التدريب والتطوير وضمان تكافؤ الفرص. وأفاد أن الجامعة بحثت عدة مشروعات وقرارات من شأنها تحسين ظروف المرأة العاملة في الجامعة، ومساعدتها على الترقي والوصول إلى المراكز العلياً، ومن بين تلك المشروعات التي أقرت: تشجيع جميع الطلبة والموظفين، ولاسيما العنصر النسائي، الراغبين في تأسيس أعمال خاصة، على الاستفادة من مركز حاضنة الأعمال في الجامعة. وذكر د. جناحي أن الجامعة أيضاً تحث الباحثات للتركيز على البحوث التي تتناول قضايا المرأة بتوفير الدعم المالي لتلك البحوث. وفيما يتصل بإنجازات الجامعة المتعلقة بتمكين المرأة في المجال الزمني لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية، والذي يقع ما بين الأعوام 2009 2011، تحدث الرئيس بإسهاب، مبيناً أن الجامعة استوفت الشروط والمعايير بنسب عالية. وقال: على سبيل المثال فيما يتعلق بمبدأ تكافؤ الفرص عند التوظيف وانعكاسه على عدد العاملات من النساء، نجد أن المرأة العاملة في جامعة البحرين تمثل ما نسبته حوالي 44% من إجمالي العاملين. وذكر أن الجامعة التزمت بمراعاة إدماج احتياجات المرأة في الميزانية المالية والاعتمادات السنوية، حيث توفر جامعة البحرين برامج تدريبية لها ميزانياتها تشمل المهارات القيادية والتخصصية والإدارية، ومهارات متنوعة أخرى لموظفيها، مشيراً إلى أن جميع المنتسبين إلى الجامعة يشاركون في هذه البرامج. %70 نسبة الطالبات في مختلف التخصصات الأكاديمية وقال د. إبراهيم جناحي: وفرت الجامعة في الأعوام من 2009 حتى 2011 حوالي 217 دورة تدريبية شاركت فيها حوالي 618 موظفة، في مقابل 406 من الموظفين الذكور. ولفت إلى أن نسبة الإناث في الجسم الطلابي هي النسبة الكبرى إذ تقرب من 70% من إجمالي طلبة جامعة البحرين. وقال: إن هذا الكم الطلابي استدعى توفير جميع الاحتياجات والخدمات المناسبة لكي تسير العملية التعليمية بجدارة، وفي هذا الصدد توظف الجامعة الكفاءات المختصة لخدمة الطالبات. ونبّه إلى أن الجامعة تقوم بالتعاون مع الجهات الرسمية في المملكة بإعداد الدورات التدريبية الخاصة بمنتسبي تلك الجهات، فعلى سبيل المثال، نظمت الجامعة عددًا من ورش العمل الخاصة بالمرأة والقانون المتصلة بحقوقها، ونفذت أحد الملتقيات العلمية الخاصة بالثقافة القانونية وكان بعنوان المرأة والقانون. تبني الخريجات المتفوقات دراسيًا وأكاديميًا وعن التزام الجامعة بتوفير فرص التدريب والتمكين لرفع الكفاءة المهنية للمرأة أكد أن الأرقام أظهرت التزام جامعة البحرين بمعايير منصفة لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص لدى توفير برامج التدريب والبعثات الدراسية والمنح البحثية المخصصة للعاملين فيها، فعلى سبيل المثال: شارك في البرامج التدريبية المحلية التي نفذتها الجامعة 1463 مشاركاً، منهم 643 رجلاً و820 امرأة، وذلك خلال الأعوام 2009 حتى 2011. وخلال الفترة نفسها ابتعثت الجامعة 115 مبتعثًا للدراسات العليا خارج البحرين منهم 46 رجلاً و69 امرأة. وفيما يتعلق بتبني الجامعة للخريجات المتفوقات دراسياً وأكاديمياً من خلال دعم تدريبي أو مادي قال د. جناحي: لقد تبين من خلال الوثائق أن الجامعة تعمل على استقطاب الكفاءات الشابة المتميزة وتتبنى تدريبهن وتأهيلهن وإعدادهن للعمل بالجامعة، فقد تبنت الجامعة في الأعوام المذكورة، 36 متفوقاً من خريجيها منهم 13 رجلاً و23 إمرأة. وتابع قائلاً: كما تبنت الجامعة أعداداً من الطلبة عبر تقديمها دعماً مادياً لإكمال دراستهم في الجامعة خلال السنوات الثلاث الماضية. فقد تبنت الجامعة حوالي 2644 طالبًا و5857 طالبة، وذلك من خلال نظام الإعفاءات من الرسوم. ولفت إلى أن الجامعة أسهمت في إعداد المرأة قانونيًا وسياسيًا من خلال الدورات وورش العمل الخاصة بتمكين المرأة سياسيًا، فقد قام أساتذة كلية الحقوق، وأساتذة مركز الاستشارات والدراسات القانونية والدستورية، بجامعة البحرين بإعداد الملتقيات العلمية الحقوقية التي ركزت على المرأة والقانون، وإعداد المرأة للانتخابات، وتعريف المرأة بحقوقها السياسية، وغير ذلك من الدورات والورش العلمية والملتقيات الخاصة. ترشيح المرأة في عضوية المنظمات الإقليمية والدولية وعن الالتزام بإشراك المرأة في الوفود والمؤتمرات والفعاليات الخارجية واللجان الرسمية، ذكر أن الأوراق والوثائق التي قدمتها الجامعة أثبتت نهج الجامعة في ترشيح المرأة في عضوية المنظمات الإقليمية والدولية، فقد بينت التقارير التي وفرتها الجامعة أنه خلال الأعوام 2009 حتى 2011 شارك 143 من النساء من منسوبات الجامعة في المؤتمرات والوفود الرسمية. وشارك 181 من موظفي الجامعة خلال الفترة نفسها في اللجان الرسمية داخل المملكة منهم 46 من الموظفين الذكور و135 من الإناث بحسب د. جناحي. أما التمثيل على مستوى المنظمات الإقليمية والدولية فقد مثل الجامعة 99 شخصاً خلال السنوات الثلاث الماضية في تلك المنظمات منهم 47 رجلاً و52 امرأة. كلية إدارة الأعمال نموذجًا وبمناسبة الإحتفال بيوم المرأة البحرينية تحت عنوان المرأة في القطاع المالي والمصرفي، أكد عميد كلية ادارة الأعمال بجامعة البحرين أ. د منور الشمري أن مشاركتها في الكلية تأتي كعضو لهيئة التدريس وكطالبة في مختلف البرامج. وأوضح أن أعلى معدل للطالبات في جميع برامج كلية إدارة الأعمال تسجّل في بكالوريوس الصيرفة الاسلامية وفقه المعاملات بنسبة 78%، لافتاً إلى أنهن يسجلن في بكالوريوس الأعمال المالية والمصرفية نسبة 70% وفي برنامج التسويق نسبة 65%، ومثلها في ماجستير إدارة الأعمال. وأشار إلى أن الإعداد الأكاديمي للخريجات من برنامج بكالوريوس الصيرفة الاسلامية وفقه المعاملات سيكون مساعدا على المشاركة المميزة للخريجات في المواقع المختلفة في القطاع المالي والمصرفي الاسلامي بدءا من مجال التدقيق الشرعي والمراقبة الشرعية ومن ثم الدخول في هيئة الرقابة الشرعية، لا سيما وأن التصميم المتميز للبرنامج عن بقية البرامج العالمية من حيث شمول الجانب الشرعي والجانب المالي والجانب التجاري بالإضافة الى التخصص المساند في قانون البنوك والتدريس باللغتين العربية والانجليزية يؤهل خريجات البرنامج للانخراط في سوق العمل بمجال الصيرفة والمالية الاسلامية والتأمين الإسلامي في مختلف المواقع محليا واقليميا ودوليا. وحقق العاملات بالهيئة الأكاديمية بكلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين نسبة 34% من إجمالي الأكاديميين بمختلف تخصصات الكلية، عوضاً عن أن نسبة العاملات بالهيئة الإدارية بـ إدارة الأعمال سجّلت معدلاً مرتفعاً يتمثل في 66.6%. ثلاث عضوات بمجلس أمناء الجامعة بنسبة 25% واختطت جامعة البحرين لنفسها مكانة متقدمة في كل ما من شأنه تشجيع المرأة وتحفيزها خلال العام الجاري، لتقلّدها مكانة مرموقة تليق بقدراتها وإمكانياتها، وتمثّل ذلك في أن مجلس أمناء الجامعة يضم 3 عضوات بنسبة 25% من إجمالي أعضاء المجلس، عوضاً عن وجود نائبة لرئيس الجامعة من أصل أربعة نواب. كما بلغ عدد المشروعات البحثية الممولة من عمادة البحث العلمي لأكاديميات من مختلف الكليات خلال الفترة (2007-2015) ما يزيد عن 70 بحثاً علمياً منشوراً في مختلف الدوريات, وعلى المستوى الأكاديمي الذي تكلل في السنوات الأخيرة بعدد واسع من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية لما لجامعة البحرين من مكانة علمية مميزة، فإن المرأة كذلك أسهمت بجهودها الميمونة في تلك النجاحات، إذ تحتضن 4 عميدات لكليات الجامعة من أصل 11 وذلك ما نسبته 36%، عوضاً عن أن نسبة العاملات بالهيئة الأكاديمية يصل إلى 42.7%. ومن ناحية القيادات الإدارية بجامعة البحرين ذات التعداد الطلابي الممتد لعشرات الآلاف، فإن إحصائيات العام الماضي سجّلت نسبة 27% لما تمثلنه رئيسات الأقسام بالجامعة، في الوقت الذي سجلن فيه نسبة 33% من إجمالي عدد المدراء، وذلك بخلاف نسبة العاملات بالهيئة الإدارية التي تتمثل في 42.8%.