قالت الناشطة السياسية جيهان محمد ان شعب البحرين والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لا يعترفون بتاتا بمنظمة هيومن رايتس ووتش المسيسة والمضللة للواقع الذي يدور في البحرين في مجال الحريات وحقوق الإنسان. وأشارت إلى أن تقرير المنظمة الأخير يعكس حقيقة أن مجال حقوق الإنسان مسيس بمستوى عالمي وخطير جدا وأصبحت بعض الدول مؤثرة بشكل مباشر على هذه التقارير بما يخدم مصالحها السياسية والاقتصادية، متجاهلين حقوق الشعوب الحرة الأبية ومنها البحرين التي تنعم بالأمن والأمان والاستقرار ودعم مستمر لحقوق الإنسان من قبل القيادة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وأصبح مفهوما هاما بالنسبة للبحرينيين ويؤخذ على محمل الجد ولا يمكن قبول أي تقرير ينافي الواقع ويدعم الإرهاب بصورة فجة من أجل خروج قيادات إرهابية أو إرهابيين عاثوا في الأرض فسادا ورعوا المواطنين والمقيمين في أحداث تمكنت البحرين من اجتيازها بفضل التكاتف المجتمعي والوطنية العالية. وذكرت جيهان محمد أن البحرينيين لن يقبلوا مجددا التلاعب بأمنهم واستقرارهم لما له من تأثير اقتصادي خاصة فيما يمر به العالم من أزمات اقتصادية نتيجة انخفاض سعر برميل النفط، والدول تستهلك ميزانيات ضخمة من أجل استقرار المنطقة من الحروب التي تدعمها منظمة هيومن رايتس ووتش على حساب البحرين والدول الأخرى وطالبت المنظمة بالكف عن التدخلات في الداخل البحريني وأن تجد لها دولة مستضعفة تفرض وصياتها عليها عدا البحرين التي لا تقبل التلاعب بمصير أبنائها ومستقبل نماء الدولة من أجل خاطر عيون المتنفذين في كل العالم في مجال حقوق الإنسان وتسييسه بالصورة التي تتناسب مع أفكارهم الهدامة والتوسعية.