أول الكلام: اليد التي تنهضك عند تعثرك أصدق من ألف يد تصافحك عند الوصول. # لعبة الإنجازات (كرة اليد) تواصل إنجازاتها بكتيبة لاعبيها الأبطال ومن خلفهم أشخاص متمرسون من أولاد اللعبة بقيادة رئيس الاتحاد وإخوانه في مجلس الادارة وبدعم من اللجنة الاولمبية والتي لن تقصر في تكريم أبنائها اللاعبين في أسرع وقت ممكن، خاصة وأن المنتخب لديه استحقاق مهم جدا يتمثل في تصفيات كأس العالم المؤهلة الى فرنسا 2017 والتي ستقام خلال الشهر المقبل في وطننا الغالي ووسط جماهيرنا العاشقة، التي لا تبخل كعادتها في الحضور ومساندة منتخب لن يخذل جمهوره ولا مسؤوليه. # نتمنى كما ذكرنا أن لا يتأخر التكريم فهذا المنتخب والاتحاد يستحق الدعم الاكبر كونها اللعبة التي دائماً ما تجلب لنا البسمة والفرحة وتحقق الإنجاز تلو الآخر. # وبما أن منتخبنا أصبح رقما صعبا في قارة آسيا وسحب البساط من الجميع وعلى رأسهم المنتخب الكوري القوي والذي استطاع لاعبينا الأبطال أن يكسروا شوكته في التصفيات الأولمبية الأخيرة وبهزيمة مذلة، فإن جميع المعطيات تشير الى قابلية الوصول بالمنتخب الى أبعد من ذلك في أن يجد له مكانة على الساحة الدولية بين مدارس كرة اليد المتمثلة في المنتخبات الأوربية القوية، من هنا نناشد اللجنة الاولمبية بزيادة الدعم الفني للمنتخب عبر التعاون مع اتحاد كرة اليد وبعض الرعاة الغائبين عن كرة اليد بإقامة بطولة مصغرة ودعوة خمسة منتخبات عالمية واستغلال توقيتها بالتزامن مع مناسبة العيد الوطني المجيد وبالتالي تكون الاستفادة كبيرة جدا، وشخصيا اقترح دعوة منتخبات المجر وبولندا وتونس وسلوفانيا وقطر والبديل اليابان لوتوانيا أو الجزائر. # أملنا كبير في سمو الشيخ ناصر بن حمد فارس الرياضة بأن يكون الداعم الأول لهذا المقترح وأن يطلق على اسم هذه البطولة بطولة العيد الوطني لكرة اليد. # شكرا لسعادة وزير الشباب والرياضة هشام الجودر والاخ محمد بوعلي على موافقتهم بدعم الاندية الثلاثة التي تمثل البحرين في البطولات الخارجية الاهلي والنجمة والاتفاق. # إلى القناة الرياضية نذكر بأن تصفيات كأس العالم السابعة عشرة على الأبواب، وبعد نجاح البطولة قبل عامين من خلال تقديم برنامج ليالي آسيا والاستديو التحليلي من قبل المذيع والمعد المتألق الكويتي عبدالله حسين ودعوة بعض المحللين من خارج البحرين، نتمنى أن يتم دعوتهم من الآن حتى تكون التغطية التلفزيونية في مستوى الحدث فالاسماء موجودة ومعروفه لدينا ولا يمنع أيضا دعوة معلقين إضافة للموجودين من معلقينا هدفنا سمعة بلدنا حتى لا يتم تفسير الأمور بأشياء أخرى. آخر الكلام: كن في الحياة كلاعب وليس كحكم، فالأول يبحث عن هدف والآخر عن خطأ.