في إطار احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44 تشهد مدينة زايد الرياضية الحدث الرئيسي للاحتفال باليوم الخالد في تاريخ وطننا الغالي من خلال أوبريت دام عزك يا وطن التي يحكي قصة الاتحاد وقيم وعادات أبناء الإمارات. وتتمثل الفقرة الرئيسية لاحتفالات اليوم الوطني الـ 44 والتي ستبدأ الساعة السادسة والنصف اوبريت دام عزك يا وطن. الفقرة الاولى من اوبريت دام عزك يا وطن بعنوان نشأة وطن والمشهد الاول منها باسم الله عطانا والذي يصور بدايات تأسيس الامارات. والمشهد الثاني بعنوان النشيد الوطني وينشد فيه الحضور النشيد الوطني للدولة والتي تعبر كلماته عن روح الاتحاد وحب الوطن والاخلاص فيه. ويشارك في الاحتفالات 2500 شخص منهم 1200 من ابناء القوات المسلحة والخدمة الوطنية والشرطة. والمشهد الثالث بعنوان لألى الحكمة ويصور المشهد حكمة المغفور له الشيخ زايد واخوانه المؤسسين حكام الامارات وتظهر مقولاته كالألى لامعة بالنور والمعرفة مخلدة نهجه وارثه العظيم والفقرة الثانية من الاوبريت بعنوان اماراتي وافتخر ويتضمن اربعة مشاهد الاول بعنوان يا شباب الوطن ويصور فتاة وسط عاصفة رملية تمثل التحديات التي تواجه المنطقة ثم تنهض الفتاة بسواعد ابناء الامارات وجهودهم وتنثر اوراق الغاف التي انبتتها شجرة الاتحاد والتي تمثل الخير والامن والازهار. والمشهد الثاني بعنوان الصقور المخلصين ويجسد القوة المتمثلة في جيش الامارات بجميع فروعه البرية والبحرية والجوية وفرق الشرطة وافراد الخدمة الوطنية وتستقبل ساحة الاحتفال 1200 فرد منهم يدخلون في مسيرة حماسية تعكس روح الاتحاد والقوة والانتماء فهم صقور الامة المخلصون وفخرها وعزها. والمشهد الثالث بعنوان الولاء ويؤدي فيه افراد القوات المسلحة والشرطة والخدمة الوطنية القسم امام المنصة الرئيسية التزاما منهم بقيم الولاء للدولة وقيادتها واحتراما لدستورها وقوانينها ثم تحتشد الصفوف بدخول مجموعة من المدنيين لأداء لوحة العازي. والمشهد الرابع بعنوان ياوطن ويجسد معاني التضحية والفداء من خلال قصيدة النقيب هادف بن حميد بن رحمة الشامسي التي كتبها قبل استشهاده فداء للوطن ثم تلقى قصيدة معبرة تجسد مشاعر الفخر والاعتزاز لأمهات الشهداء حيث تحلق الصقور في سماء الاحتفال لتجسد شهداء الوطن بنور ساطع يضئ سماء البلاد. والفقرة الثالثة في الاحتفال بعنوان عز الوطن والمشهد الاول منها بعنوان دنيا محلى وطرها ويستعرض هذا المشهد اهم المعالم المعمارية في كل امارة كن الامارات السبع فيبرز جمال بلادنا وما تتمتع به من أمن ورخاء وما تتطلع اليه من مستقبل مشرق. والمشهد الثاني بعنوان البيت متوحد ويجسد اللحمة الوطنية والترابط بين القيادة وابناء الوطن وتنمية الاعتزاز بالتاريخ والتقاليد الاصيلة ويتمثل المشهد بشكل رئيسي بأداء العيالة التي تعبر عن مشاعر الفرح وحب الوطن والتضحية في سبيله.