×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور .. #الاهلي يفوز بصعوبة على #هجر

صورة الخبر

تتجاوز تكلفة أغاني تتر المسلسلات في بعض الأحيان مبلغ 350 ألف ريال، وتصل في أعمال أخرى قيمة النصف مليون في حين لا تتجاوز مدة الأغنية أكثر من 5 دقائق، الأمر الذي دفع شركات الإنتاج إلى البحث عن بدائل بسبب القيم المرتفعة لهذه الأغنيات القصيرة التي لا تلقى راوجا بشكل كبير مثل الأغنية العادية. وأكد عدد من المنتجين لـ"الوطن" أن ارتفاع قيمة إنتاج هذه الأغنيات سببه الأول هو لجوء المنتجين إلى فنانين مشهورين في الخليج والوطن العربي، بغية إعطاء العمل مقومات نجاح إضافية ودعاية أفضل، غير أن انسياق عدد من الفنانين وراءها جعل مطربين آخرين يرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه. ووصف المنتج حمد شملان الأمر في بدايته بـ"موضة" جديدة ابتدعتها عدة شركات للإنتاج، إلا أن الأمر في النهاية انقلب ضد هذه الشركات بعد ارتفاع أسعار أغنيات التتر بنسبة تصل إلى 70%. ولا يقف الأمر عند هذا الحد، حسب حديث شملان، والذي أكد أن هناك أسبابا أخرى منها اشتراط المطرب أن يكون كاتب الأغنية وملحنها من الشخصيات المعروفة في الوسط الفني، إضافة إلى أن كلمات الأغنية يجب أن تكون متوائمة مع فكرة ومضمون العمل الدرامي، وهذا يتطلب أن يكون الشاعر والملحن على معرفة تامة بالمسلسل وقصته وأحداثه. ومن البدائل التي تبحث عنها شركات الإنتاج حاليا لأغنيات المسلسلات، الاكتفاء بوصلة موسيقية ملائمة للعمل، إضافة إلى أفكار أخرى ما تزال تعمل عليها الشركات. يذكر أن عددا من المطربين الخليجيين شاركوا في هذا النوع من الأغنيات، منهم راشد الماجد الذي غنى مقدمة مسلسل "سيلفي"، وعبدالكريم عبدالقادر الذي غنى مقدمة مسلسل "إلين اليوم"، وعبدالله الرويشد في مسلسل "البيت بيت أبونا"، وعبدالمجيد عبدالله في مسلسل "بعد الشتات"، وحسين الجسمي الذي غنى مقدمة مسلسل "فرصة ثانية".