برعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، ومؤسسة الشيخ خالد بن علي المنجم، وشركة الدخيل للعود وعلى شرف صاحبة السمو الأميرة تهاني بنت عبدالعزيز بن عبدالمحسن آل سعود وبحضور الأميرة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي بمركز الملك سلمان الاجتماعي يقيم المكتب التنفيذي بالرياض للجمعية الخليجية للإعاقة لقاء بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة تحت عنوان (تجارب رائدة للسيدات ذوات الإعاقة) وذلك يوم السبت 23/2/1437ه الموافق 5/12/2015م من السادسة إلى العاشرة مساء في قاعة مركز الملك سلمان الاجتماعي. وسيحضر اللقاء الدكتورة ندى بنت صالح الرميح المنسقة العامة للقاء وعدد من سيدات المجتمع والمهتمات بمجال التربية الخاصة. ذكرت ذلك الدكتورة ندى بنت صالح الرميح موضحة أن عددا من السيدات ذوات الإعاقة سيشاركن في عرض تجاربهن وقدرتهن على التغلب على معوقات الإعاقة ونجاحهن في حياتهن العلمية والأسرية والمشاركات هم الأستاذة عافية بنت سالم الشهري مساعدة المدير العام لجمعية المكفوفين الخيرية للقسم النسائي والأستاذة انتصار بنت إبراهيم الهدلق مديرة القسم النسائي بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية (سابقا) والأستاذة منال بنت صالح الحمود معلمة متميزة بوزارة التعليم وعضو جمعية الإعاقة الحركية. وستدير اللقاء الأستاذة تغريد بنت إبراهيم بن سجاء المشرفة المركزية بإدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض. هذا وقد صرح الأستاذ مساعد بن حسن العولة، رئيس المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في المملكة العربية السعودية، بأن الجمعية الخليجية للإعاقة تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يحمل شعار "قضايا الدمج سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات" خلال الفترة من 3-7 ديسمبر 2015م الموافق 21-25 صفر 1437ه، من خلال المحاضرات التوعوية، المعارض التوعوية، المطبوعات التثقيفية، والرسائل التوعوية من خلال برامج التواصل الاجتماعي المتنوعة. والذي يرمي إلى نشر المفاهيم الخاصة بحقوق ذوي الإعاقة وأضاف أن سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات حق على المجتمع الذي يعيش فيه المعوق لخلق مجتمع شامل متاح للجميع كما أن تعبئة الجهود من أجل بلوغ الهدف المتمثل في تمتع الأشخاص بحقوقهم ومشاركتهم في المجتمع. وأهاب الأستاذ العولة بأن يستشعر كل فرد منا دوره في تطبيق وتنفيذ التسهيلات اللازمة لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وان استخدام التكنولوجيا تمكننا من إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وأن سهولة الوصول والتمكين للأشخاص من مختلف القدرات تجعلهم قادرين على العمل والحياة الطبيعية في المجتمع، للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة للإعاقة الشاملة. وبدورها قالت الأستاذة حصة آل الشيخ أمين عام جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان بأن الجائزة تحرص دوما على المشاركة المجتمعية وخاصة في أمور التربية الخاصة ولذوي الاحتياجات الخاصة وهذا هدفها الرئيس حيث تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.