×
محافظة المنطقة الشرقية

تعليم الأحساء يكرم الطلاب الفائزين في المسابقات

صورة الخبر

لو كنّا نمتلك: «تاريخا نسويّاً» وافترضنا جدلاً بأنّه له (عَجلة) فليس من شكٍّ حينذاك في أن تكون: «امرأة الشورى» هي تلك: العصا الناعمة التي نقذف بها داخل أتون هذه العجلة!! ووَفْق حسبةٍ ماديّةٍ صِرْفةٍ يمكن القول: إن لدينا ثلاثين (عصا) قد وضعن رهن هذه العجلةِ دفعة ًواحدةً؛ الأمر الذي قد آذن بتصدّع جُدُر: «مجلسٍ» كان ذكوريّاً خالصاً، وذلك حسْبَ ما عليه العمل في مّدوّنة: «فقه العزايم السعودي» والذي ينصُّ على أنّ: «الحريم» ليس لهنّ في شأن: «العزايم» إلا أن يخلفن: «الرجال» على ما فضُلَ من «المفاطيح» الملقاة بكرمٍ عابثٍ في عرض: «المقلط» وطوله!. كنّا نظنُّ -بمنطق الإثم- أنّ: «المجالس» محرّمة على: «الحريم» يَتِهنَ -أربعين عاماً- عن بابه الموصد بأقفالٍ قد بليت.. ولا يعرفن -من خلال أعوام التيه- للباب سبيلا؛ غير أنّها فاعليّة: «عصا» الزمن الغليظة، التي كان من شأنها أن تقرعنا -على رؤوسنا- كلّما استبطأت: «قراراتنا» عن الصدور، فيمضي بنا -القرع بعصا الزمن- إلى ما هو أبعد مما يريدنا (الآخرون) أن نكون عليه. وبمعنى آخر: إنها سُنّة «إطاعة الزمن» ذلك الذي أبى أن يُطيعنا!. ولئن كان: «مجلس الشورى» فيما مضى من أعوامه خَشِناً وفي كلّ دوراته العتيقة، فإنّه اليوم (ناعم) إذ بات معموراً بكثيرٍ من: «ناعمات العود»! ولعلنا أن نظفر بشيءٍ مما يُرتجى من: «المجلس» بفعل: «النواعم» ذلك أنّ: «الخواشن» لم يفلحوا أبداً، ومنذو أن تولّوا أمر: «شورانا» !. وأيّاً يكن الأمر.. فإن الأمل لم يزل بعْدُ معقوداً بنواصي: «الحريم» ابتغاء أنّ نجد لـ: «المجلس» أثراً بعد عين.. وليس بخافٍ أنّ: «بنت الرجال» بإمكانها أن تفعل ما يعجز عنه كل: «الرجاجيل». ولكم أن تسألوا: «التاريخ» عن أيٍ امرأةٍ أرادت شيئاً ولم يتحقق لها مرادها، طالما أنّها تمارس أسلوب: «زنّها» إذ تعزف على وترٍ سابعٍ لا يمكن لـ: «الرجل» أن يخْبُر مكانه.. فضلا أنْ -يخرطه- عزفاً!. يا ناعم العود .. يا سيد القُبَبْ يا ناعس الطرف .. عزّز شورنا ليت للرياسة انتخاب .. والله لانتخِب يا قمر عيد .. يا طعم الرّطب أنظر .. وتكفيك مني نظرتي ليت للرياسة انتخاب .. والله لانتخب قلبي عليلٍ بشورات الكَرَب محروم وطالت لاجلك حسرتي ليت للرياسة انتخاب .. والله لانتخب يحلاها العتَب رايه سديد غاية منيتي ليت للرياسة انتخاب .. والله لانتخب