×
محافظة المنطقة الشرقية

أمطار رعدية مصحوبة برياح على شمال المملكة وغربها

صورة الخبر

المحلل الأمني والسياسي السعودي، إبراهيم آل مرعي: الدول العربية حرصت منذ العام 1979 منذ قيام الثورة الإيرانية على عدم التدخل في شؤون إيران، وهذا التوجه لم يجد نفعاً مع هذه الدولة التي تعتبر جارة سوء بتدخلها في الدول العربية والدول الخليجية وزرع أذرعها العسكرية وإرسال الخلايا والجواسيس. مواقف إيران، التي بينها إعلان قيادات فيها السيطرة على أربع عواصم عربية هي بغداد وبيروت وصنعاء ودمشق دفعت المحللين إلى التفكير في الخيارات المتوفرة للرياض وسائر العرب بما في ذلك اللعب على وتر السياسة الداخلية الإيرانية. الباحث السياسي السعودي، محمد السلمي: فإذا استمريت إيران في هذه السياسة ولم تعد النظر في سياسة تدخلاتها في المنطقة فدوائها بالتي كانت هي الداء بمعنى ادخل في الداخل الإيراني واستثمر هذا التنوع الموجود والمشاكل الموجودة في إيران حتى تتقي شر إيران وشر النظام السياسي في إيران. ويرى الكاتب السياسي السعودي سلمان الأنصاري أن هناك عدة خيارات بيد السعودية. الكاتب والمحلل السعودي سلمان الأنصاري: المملكة باستطاعتها حشد غالبية الدول الإسلامية الـ52 ضد إيران .. ثانيا السعودية لديها القدرة على تفعيل دورها الاستخباراتي لزعزعة أمن حكومة إيران من الداخل، خاصة ما يتعلق بتحرير دولة الأحواز العربي وتفعيل دور الأقليات المضطهدة كالبلوشتان والأكراد وغيرهم. وفي حال وصول الأمور إلى ذروتها، فإن المحللين السعوديين يثقون بقدرة المملكة على فرض هيبتها العسكرية. فكما استطاعت السعودية السيطرة على الأجواء اليمنية مع دول التحالف خلال 15 دقيقة فلا أعتقد أن السيطرة على الأجواء الإيرانية ستستغرق أكثر من أربع إلى ست ساعات، وإذا كان هناك ما أريد قوله فهو أن على طهران ألا تجرب للحظة مدى حلم المملكة العربية السعودية.