صحيفة قبس ـ جري القحطاني ـ متابعات:لم تقف الحدود الجغرافية عائقاً أمام عدد من الشعراء الكويتيين لإظهار ميولهم وشغفهم بالأندية السعودية، واتضح ذلك العشق لأندية المملكة خلال الأيام القليلة الماضية، إذ يتغزلون بانتصارات فرقهم تارة، ويبكون على أطلال أفراحهم تارة أخرى، متجاهلين ميولهم لفرق بلادهم المحلية.وبحسب جريدة الحياة السعودية اختار الشاعر الكويتي أحمد سيار العنزي الذي اشتهر بـ«شاعر الحراك» الكويتي، مباراة النصر والشباب مقصداً لمؤازرة العالمي من رابطة المشجعين، وأنشد بحماسته المعتادة في ناديه النصر السعودي، مستخدماً مكبرات للصوت، ليحمل في نهاية المباراة فوق أكتــاف عشــاق العالمــي.ولا يختلف الشاعر الكويتي سلطان الاسيمر عن زميله العنزي، إذ انتشرت قصيدة الأسيمر «يا عالمي» التي تغنى بها فهد الكبيسي خلال الأيام الماضية التي تصدر فيها النصر السعودي دوري عبداللطيف جميل. ويقول سلطان: «منذ طفولتي أشجع الكيان النصراوي، وأفتخر بقصائدي فيه، لأن النجاح الحقيقي يكمن في وصول قصائدك إلى ملايين المحبين في الخليج، وهذا ما حدث معي»، لافتاً إلى أنه يفتخر بلقب «شاعر النصر»، الذي أطلقه عليه عشاق العالمي.ويقف الشاعر الكويتي عطاالله فرحان على أطلال انتصارات نادي الاتحاد السعودي، مرةً يحلل وضعه الرئاسي، وأخرى يمتدح سالف الانتصارات الماضية للعميد، إذ كتب أبياتاً في الاتحاد يقول فيها: «الموسم اللي فات جبنا بطوله/ وياما تعلينا وأخذنا الصدارة/ بالمختصر واللي نقوله نطوله/ كل عام و«الإتي» بطل عن جدارة»، ليصف حال ناديه ببيتين شعريين قال فيهما: «منصور راح الله يسهل طريقه/ والاتحاد يعيش «نكسة» رئاسة/ فريق يخسر هيبته في دقيقه/ من المهاجم للوسط والحراسة».وكان الشاعر الكويتي محمد جارالله السهلي سباقاً لامتداح النوادي السعودية بقصيدة شارك بها خلال أمسية خاصة في نادي الهلال، برفقة عدد من الشعراء الهلاليين.ويرسم الشعراء قصصاً من «الحب» الرياضي داخل كيمياء فريدة جمعتهم بنواد سعودية، على رغم أنف الحدود الجغرافية، تأكيداً على أن الخليج العربي دولة واحدة وشعب واحد يتشارك همومه الوطنية والرياضية والسياسية وحتى الشعرية جنباً إلى جنب.