أجواء من المرح حفلت بها الإطلالة المباشرة الخامسة من برنامج «أراب كاستينغ»، تمخضت في نهايتها عن وداع طالب وطالبة، وكالعادة نفّذ الجمهور عملية التدخل السريع؛ لينقذ اثنين سيواصلان التحليق في الحلقة المقبلة. وفي التفاصيل، فإن المشاهد التمثيلية لاقت بنسبة كبيرة إعجاب لجنة التحكيم المؤلفة من الرباعي المرح «قصي خولي، باسل خياط، غادة عبد الرازق، كارمن لبس»، وكانت الانتقادات حاضرة، لكن ليست بغزارة الإشادات والإعجابات. وبدأت الحلقة بفاصل راقص، شارك فيه الـ14 متسابقاً الذين خاضوا الحلقة، وبعدها مباشرة وجّهت الإعلامية أسيل عمران تحية إلى روح الأسطورة صباح الشحرورة؛ بمرور عام على وفاتها، ليدخل بعد ذلك الجميع في الجد؛ فوجد طريقه من وجد، وغادر في النهاية من غادر. في المشهد كان مؤثراً «التوأم الجنين»، وأبدعه زبير بلحر وسهيلة المعلم، ونالا الثناءات عليه.. ثم جاء المشهد الثاني «فرقة كذا تقدم»، وشارك فيه الثلاثي جيهان وهنا وأسامة، فالتفت في نهايته قصي خولي إلى الجمهور؛ طالباً منهم التصفيق، وجاءت الآراء حول هذه اللوحة؛ لتؤكد بأنها الأقوى من كافة النواحي مع تثمين أداء الطلاب الذين أدوها، حتى إن قصي أراد مراوغة الطلاب، فادعى بداية أنهم سيئون ولم يقدموا شيئاً، لكن سرعان ما ضحك وقال لهم متعجباً: «إيه.. يلعن شيطانكم!!»؛ في إشارة إلى إبداعهم فيما قدموه، موجهاً في الوقت نفسه الشكر لمدرب الفريق الفنان السوري جلال شموط. وجاء مشهد «الريس»؛ ليوجه رسائل سياسية إلى الحكومات العربية حول الوظيفة. وانطلقت فكرته من أب وأم يدخلان مكتب التوظيف؛ لتحصيل وظيفة لولدهم الذي لم يولد بعد، فيستقر الأمر عند مدير المكتب، أن تكون وظيفة المولود رئيس جمهورية. وفي هذه الفقرة، امتدحت كارمن النص والرسالة الموجهة، فيما عبرت غادة صراحة عن خيبة أملها بخليل عن أدائه فيها، فيما أكثر باسل من امتداح سارة خليل، وقال لفريد وخليل بأنه كان ينتظر منهما أن يغارا من سارة. وجاءت لوحة الفرسان الثلاثة، والتي أداها أحمد خميس علي وأحمد هلال ووائل غازي، وتبعتها لوحة مشهد العشاء لنجلاء وعلا ياسين وجوليا الشواشي، والتي شهدت ولأول مرة مشاركة مقدم البرنامج الإعلامي وسام البريدي كممثل. وفي ختام حلقة المسافرين المعتادة في كل أسبوع، توجهت أنظار الجميع نحو النتائج، والتي أبعدت نجلاء يونس وخليل الحج عن المسابقة، وذلك بتدخل الجمهور لإنقاذ وائل غازي من الشباب، وعلا ياسين من البنات. «نهفات» لم تتوقف طيلة الحلقة عشر دقائق في مستهل الحلقة، لم يتوقف ضحك أعضاء اللجنة وإضحاكهم للجمهور والمشاهدين، فمن مشهد قصي واضعاً نظارة شمسية في الأستوديو، انطلق كل شيء، لتعلن غادة أنها تعاني من ألم في رقبتها، مع ادعاء باسل خياط أنه يعاني من ارتفاع الحرارة، ليصبّ الجميع التهمة على كارمن لبس بأنها ضربتهم بالعين، من كونها الوحيدة لا تعاني من شيء. لكن هذا لم يدم طويلاً؛ إذ في فقرة «الريس»، وبينما كارمن تعلّق على المشهد، انفجرت سعالاً، وراح قصي يدق لها على ظهرها أكثر من مرة؛ ليصل الجميع إلى حالة المرض. وزاد على الضحك إضحاكاً، ارتداء الجميع في وقت لاحق النظارات الشمسية؛ تضامناً مع قصي الذي أصيب في عينه اليسرى، وسمّى الحالة باللهجة اللبنانية «شحاد» وبالسوري «جلجل». وعلّق قصي على حضوره في الحلقة، رغم معاناته من الـ«جلجل» بأنه يحترم الجمهور والبرنامج، وأن حضوره واجب، حتى لو كان مريضاً. فيما لم يوفر وسام البريدي الثنائي قصي وباسل من الاتهام، فأعلن على الملأ أن «الكرافت» التي يرتديها كل من عضوي اللجنة هو من قدمهما لهما، فاعترف باسل بذلك، مع بقاء قصي صامتاً حيال ما سمع. كما لفت الأنظار والأسماع قبل المشهد الأول، مقاطعة وسام لأسيل، وهي تقدم الجوقة التي ستمثل، فكان رد أسيل عليه: «إنت بدّك تبهدلني اليوم؟!». ومن المشاهد المثيرة، ألبس قصي السماعة في أذن غادة، فاعتبرها الجميع حلقاً يلبسها إياها، وصدر صوت «وَلْوَلة العرس» من الطلاب، في إشارة مازحة إلى أن قصي وغادة عروسان، والحلق حلق خطوبة. وسجلت في الحلقة إشادة من غادة باللهجة السورية، متمنية أن تسنح لها الفرصة للمشاركة في الدراما السورية؛ لتتكلم باللهجة السورية يوماً ما. وآخر النهفات، كان إطلاق لقب «بوند» على كل أفراد اللجنة؛ لارتدائهم نظارات شمسية تضامناً مع قصي، فقيل إن اللجنة مؤلفة من «قصي بوند، وكارمن بوند، وغادة بوند، وباسل بوند»، في إشارة إلى أنهم شكلوا عصابة من خلال النظارات.