قتل 3 مدنيين وجرح 14 آخرون وعثر على جثتين، إحداهما لضابط والثانية لنجل مسؤول محلي أمس السبت في العراق. وذكرمصدر أمني أن مسلحين اقتحموا محلًا تجارياً في منطقة الحرية شمال غرب بغداد صباح السبت وأطلقوا النار من اسلحة كاتمة للصوت على صاحبه فأردوه ولاذوا بالفرار. كما قتل مدني وجرح 9 آخرون بانفجار عبوتين ناسفتين قرب سوق شعبي بمنطقة النهروان جنوب شرق بغداد. وانفجرت عبوة ناسفة في منطقة الراشدية شمال شرق العاصمة العراقية ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة 5 آخرين بجروح. من جهة ثانية، عثرت القوات الامنية في محافظة الانبار،غرب العراق على جثتين، واحدة لنجل رئيس مجلس قضاء الرطبة وضابط في الشرطة في منطقة صحراوية خارج مركزالقضاء غرب مدينة الرمادي وقد بدت عليهما اثار اطلاقات نارية. وكانت مجموعة مسلحة مجهولة اختطفت الضحيتين الاثنين الماضي واقتادتهما الى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح . من جانب آخر أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الهجوم المسلح الذي شنته مجموعات في العراق في هجوم استهدف شركة لمد أنبوب غاز بشرق بعقوبة، حيث أسفر عن مقتل نحو 20 إيرانيا وإصابة شخصين آخرين في الهجوم. وقالت الوزارة في بيان على موقعها الالكتروني السبت، أنها تدين الهجوم "الإرهابي" من قبل مجموعات مسلحة على موظفي شركة لمد أنبوب غاز بشرق بعقوبة، حيث قتل نحو 20 إيرانيا وأصيب شخصان آخران. كما أعربت الوزارة في البيان عن مواساتها "لأسر ضحايا هذا الهجوم البشع والمؤسف"، مشيرة إلي "أنها ستتابع تفاصيل هذه العملية الإرهابية". يذكر أن مجموعة مسلحة هاجمت بالأسلحة الخفيفة مساء الجمعة سيارتين كانتا تقلان موظفين ومهندسين إيرانيين يعملون في شركة إيرانية متخصصة بالنفط والغاز، وذلك أثناء عودتهم إلى مقر الشركة بين العراق وإيران، في المنطقة المحصورة بين الندى وإمام ويس (55 كم شرق بعقوبة)، وأسفر عن مقتل 20 إيرانيا بينهم مهندسون و3 عراقيين، وإصابة آخرين بجروح .