دشن عدد من الشباب المصريين حملات عدة لمكافحة ظاهرة التحرش الجنسي التي اتسع نطاقها في السنوات الأخيرة، بهدف التوعية لمخاطر تلك الظاهرة وآثارها الاجتماعية. وتعتبر استرجل من أبرز هذه الحملات، وأثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي منذ انطلاقها في مطلع العام الحالي. إلا أن الحدث الأبرز والمستجد في تطوّر الحملات، هو الأسلوب الجديد الذي اعتمدته حركة بصمة، باستخدامها أسلوب القصص المصورة ضمن حملة توعوية تحت شعار هتعمل إيه. وانطلقت الحملة في منتصف تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، ولاقت تفاعلاً كبيراً على موقعي فايسبوك وتويتر. وأعلنت بصمة في بيان أن الهدف منها لفت أنظار مستخدمي مترو الأنفاق وأفراد الأمن إلى تأثير ظاهرة التحرش الجنسي على المجتمع بأكمله.