} السباق المحموم من جانب أكبر المنظمات الدولية الرياضية نحو إماراتنا بهدف الحصول على شرف تنظيم البطولات العالمية على أرضنا لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، رافقتها جهود جبارة وعمل دؤوب وخبرات فنية متراكمة نتج عنها، بنية تحتية ومنشآت رياضية على أعلى مستوى، وبمعاييرالجودة الدولية هي الأفضل على مستوى العالم، وعلى الرغم من أن أغلب الجهود اتجهت نحو كرة القدم في بداية الأمر، ومعها أصبحت لدينا مرافق بمواصفات دولية كانت وراء إحداث طفرة نوعية في مجال المنشآت الرياضية على مستوى العالم، فإن الجهود لم تتوقف عند حدود كرة القدم بل تخطتها لتشمل أغلب الرياضات وأشهرها، ومعها أصبحت الإمارات القبلة الرئيسية والوجهة الأكثر إغراءً من جانب الاتحادات الدولية، التي أصبحت تتسابق في سبيل حجز موعد لها وإقامة بطولاتها على أرض الإمارات، يقيناً منها بأن البطولة التي تنظمها الإمارات وتقام في ضيافتها، تبقى علامة فارقة في تاريخ اللعبة ولا يمكن أن تجد مثيلا لها في أي مكان آخر. } هكذا أصبحت الإمارات وهذا ما تابعه العالم أمس الأول على أرض الواقع، عندما تحولت عاصمتنا أبوظبي للوجهة الرياضية الأولى عالمياً بتنظيمها واستضافتها لجولة الختام والحسم لأهم وأشهر سباقات السيارات في العالم، والتي قدم من خلالها شباب الإمارات نموذجاً فريداً من نوعه، من خلال تنظيم سباق الجائزة الكبرى طيران الاتحاد للفورمولا ١ (أبوظبي ٢٠١٥) على حلبة مرسى ياس، التي انتزعت لقب أعجوبة حلبات الفورمولا في العالم، حيث كان العالم على موعد مع تتويج الألماني روزنبرغ بطلا لجولة أبوظبي ٢٠١٥ التي حطت رحالها في ضيافة العاصمة للمرة السابعة في تاريخ البطولة العالمية الأغلى والأشهر في العالم، التي شهدت نقلة نوعية من حيث روعة التنظيم والإخراج منذ أن توقفت على أرض إماراتنا وفي أحضان عاصمتنا الحبيبة. } أكدت بطولة الجائزة الكبرى للفورمولا ١ أن السباق نحو إماراتنا بات محموماً والمنافسة بلغت ذروتها بحثاً عن فرصة وعن فوز على أرض المعجزات. آخر الكلام فوز نجم منتخبنا الوطني أحمد خليل بلقب أفضل لاعب في آسيا، تتويج لجهود خليل الذي سبق وأن تربع على عرش آسيا بفوزه بلقب أفضل لاعب شاب في آسيا ٢٠٠٨. فألف مبروك عرش أفضل لاعبي في القارة.