×
محافظة المنطقة الشرقية

أمير المنطقة الشرقية يدشن برنامج أرامكو لتعزيز القيمة المضافة لقطاع التوريد

صورة الخبر

رأى رئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النيابي العماد ميشال عون خلال استقباله الوفد الدولي للسلام والتضامن مع سورية أن «حل القضية في سورية يكون بإعطاء عفو للمعارضين السوريين ليعودوا إلى بلادهم وممارسة حياتهم الديموقراطية بعيداً من الارهاب والقتل والاجرام». وقال: «سئلت سؤالاً ولم أره مزعجا لأجيب عنه، قالوا لي ماذا سنقول لدولنا لتُحل القضية قلت لهم بسيطة، إعطاء عفو للمعارضين السوريين، ليأتوا لممارسة الديموقراطية وفق القوانين الديموقراطية من دون عنف وخروج عن هذه القواعد». ولفت إلى «أنهم إذا كانوا شعبيين والشعب السوري يريدهم فلينتخبهم، ولكن لماذا نريد إعطاء قوّة لمن ليست لديه قوّة، ومن لديه قوّة يحصّل حقوقه بيد شعبه». وزار الوفد الذي يضم ماريز ناغوايرز الحائزة جائزة نوبل للسلام البريطانية، ممثل وزارة العدل والسلام في الفاتيكان ومندوبة الاعلام في بطريركية الارثوذكس في روسيا ورئيس حزب الديموقراطيين في بلجيكا وشخصيات ديبلوماسية ورعوية من أوروبا وسورية ولبنان، نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم. وأبدى الوفد تضامنه مع سورية ولبنان في مواجهة الإرهاب الذي «لا يميز أحداً عن أحد، والتأكيد على مواجهة الإرهاب لتكريس السلام في المنطقة». وقال قاسم: «إسرائيل محور الأزمات في المنطقة، وتدعمها أميركا والغرب في احتلالها وعدوانها، ومن أجلها كان الدعم للإرهاب التكفيري لتخريب سورية والمنطقة كي ترتاح إسرائيل». وأضاف: «يكذب الغرب عندما يقول أنه ضد الإرهاب التكفيري، فلولاه لما قامت دولة الموصل والرقة، والتكفيريون يمكن أن يكونوا قطاع طرق ومخربين، ولكن لم يقيموا دولة لهم إلا بالدعم والتسهيلات التركية». وسأل: «هل يعقل أن تكون غارات التحالف الغربي على «داعش» لسنة ونصف السنة من دون فائدة، بينما أربكت الغارات الروسية لعدة أيام منظومة «داعش» وأوقعت فيهم مقتلة كبيرة؟ هذا دليل على أن الغرب مع داعش». وقال: «نحن أصحاب حق، الأرض لنا والشعب معنا، وفلسطين لأهلها، وسورية لأهلها، وقد طالت الأزمة السورية لخمس سنوات وما زال الصمود سيد الموقف، ونأمل بأن تكون الكلمة في المستقبل للشعب وليس للأنظمة الإقليمية الفاسدة والغرب المتآمر وإسرائيل المعتدية. سورية لأهلها وهم يتخذون قرارها، وفلسطين لشعبها وهم رأس الحربة في تحريرها، ولبنان لن يكون أداة بيد الدول الأخرى، والمقاومة مستمرة حتى النصر». وتفقد الوفد لاحقاً موقع التفجير الإرهابي المزدوج الذي ضرب برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت.