×
محافظة المنطقة الشرقية

الصين تنضم لقائمة المشاركين في دولية العيد الوطني للمبارزة

صورة الخبر

تصدّرت الإمارات أعلى نسبة بين دول الخليج في عدد السياح المتجهين لمدينة فيينا بالنمسا، إذ بلغ عددهم بين شهري يناير وأكتوبر الماضيين 110 آلاف سائح بزيادة 48.2% عن العام الماضي خلال الفترة ذاتها، بينما بلغ عدد الذين اتجهوا مباشرة من الإمارات إلى النمسا بغرض السياحة (إقامة ليلية) 50 ألفاً، بزيادة تصل إلى 44.8% عن العام الماضي، ومن المتوقع أن تكون الزيادة في عدد السياح خلال عام 2016 تصل إلى 20% مقارنة بالعام الجاري، الذي بلغ عدد السياح فيه 50 ألف سائح، بحسب مدير العلاقات الإعلامية في هيئة السياحة بفيينا، فيرينا هابلي. فيينا فيينا هي العاصمة الاتحادية للنمسا وأصغر مقاطعاتها التسع. وتقع في قلب أوروبا، وتمتد على ضفاف نهر الدانوب حتى السفوح الشمالية الشرقية لجبال الألب، ويقع مركز المدينة (كاتدرائية القديس ستيفان) على ارتفاع 171 متراً فوق سطح البحر. وتتمتع فيينا بطقس معتدل. في كل عام تشهد فيينا درجات حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية وما فوق، وذلك لمدة 67 يوماً في السنة. في المقابل، تشهد المدينة أجواء باردة تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أقل من درجة الصفر المئوية على مدى 50 يوماً، سنوياً. ويتبع طقسها عموماً منظومة الطقس الغربية، حيث يكون متوسط درجات الحرارة فيها 11 درجة مئوية. وتحتل العاصمة النمساوية مكانة مرموقة في سوق السياحة العالمية باعتبارها مزيجاً رائعاً من التراث الإمبراطوري والإبداع المعاصر، إذ شغل السائحون فنادقها لما يقرب من 13.5 مليون ليلة في عام 2014، بزيادة قدرها 6.3% عن العام الذي سبقه، محققةً أفضل أداء في تاريخها السياحي العريق، واحتلت فيينا المرتبة الثالثة وفقاً لتصنيفات الجمعية الدولية للمؤتمرات والاجتماعات (ICCA) لعام 2013. وأضافت هابلي أن السائح الخليجي هو الأعلى إنفاقاً في فيينا، إذ يفضل اثناء الإقامة الليلية فيها اختيار فنادق خمس نجوم، والوجهة المفضلة للسياح الخليجيين في النمسا هي مدينة (زيلامسي)، تليها فيينا خلال رحلات فصل الصيف، وتحديداً في أغسطس بعد شهر رمضان مباشرةً. وأشارت إلى أن معدل إقامة السياح في مدينة فيينا يصل إلى ثلاث ليالٍ، عازية الزيادة الكبيرة التي تشهدها فيينا إلى التسهيلات التي توفرها الحكومة للسياح عبر السماح بدخولهم إلى فيينا دون الحاجة لتأشيرة الشنغن، فضلاً عن تقديم تسهيلات أخرى من شأنها توفير جميع متطلبات السائح الخليجي، كونه الأكثر زيارةً للمدينة. وأكدت أنه على الرغم من الإقبال الكبير المسجل لزوار المنطقة إلى فيينا خلال فصل الصيف، إلا أن هيئة السياحة في فيينا سجلت، أخيراً، معدل نمو كبيراً للزوار القادمين من دول الخليج خلال أشهر الشتاء، بما فيها المملكة العربية السعودية. وأوضحت هابلي أن معدل قضاء العطلة من قبل الزوار الخليجيين يبلغ خمس ليالٍ، وأن عدد الزوار من السعودية، الذين أقاموا ليلة واحدة خلال العام الجاري بلغ 110 آلاف سائح، بينما بلغ سياح المملكة الذين وصلوا مباشرة إلى النمسا 50 ألف سائح خلال العام الجاري. وتابعت: لم تقتصر زيارة السياح الخليجيين لفيينا بشكل خاص أو النمسا عموماً على فصل الصيف، إذ يفضل عدد كبير منهم السياحة في فصل الشتاء للاستمتاع بالتسوق والخصومات المخصصة في المتاجر العالمية الكبرى ذات العلامات التجارية البارزة، فضلاً عن الاستمتاع بالمتنزهات البالغ عددها 850 متنزهاً. يشار إلى أن 80% من زوار النمسا هم من القادمين إليها من دول أخرى، للاستمتاع بأجوائها خلال فصول العام المختلفة.