أعلن قائد حركة تسعى للحكم الذاتي في شرق ليبيا أنه لن يتم إعادة فتح مرافئ النفط التي تسيطر عليها الحركة، مؤكداً فشل محادثات مع طرابلس للتوصل إلى اتفاق لفتح مرافئ التصدير. وقال قائد الحركة ابراهيم جضران: "لن نعاود فتح مرافئ النفط التي نسيطر عليها". فيما أعلن رئيس الحكومة الموقتة علي زيدان، في وقت سابق من اليوم، أن "فتح موانئ النفط سيتم اليوم"، مؤكداً أنه "التزام يجب تنفيذه". وأعلن قائد الحركة "فشل المحادثات مع طرابلس من أجل التوصل إلى اتفاق لفتح مرافئ التصدير". وتغلق الحركة القبلية المدججة بالسلاح، الموانئ للمطالبة بنصيب أكبر من الثروة النفطية، والحكم الذاتي لمنطقة برقة. وقال زعماؤها إنهم "سيبيعون النفط بأنفسهم إذا لم تنفذ الحكومة المطالب". وتتألف الحركة من رجال قبائل ومقاتلين، ممن ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011، وتطالب بـ"نظام اتحادي يتضمن تقاسم السلطة بين أقاليم برقة في الشرق، وطرابلس في الغرب، وفزان في الجنوب، على غرار النظام السياسي الذي كان سائداً إبان الحكم الملكي، قبل تولي القذافي السلطة".