نصر بناه كارينيو وعبث به كانيدا وهدمه داسيلفا هاهو كانافرو يواجه مهمه صعبه وصعبه كثيراً عندما يحاول إعادة نصر كارينيو الذي عاد للقمه وتربع على جميع الأرقام القياسيه ولكن مهمة الإيطالي ليست مستحيله في ظل وجود عناصر فنيه كبيره داخل الميدان محتاجين عودة الروح والحماس الذي طفى بعد رحيل كارينيو والتشبع بعد تحقيق بطولتين دوري هذا المفهوم الخاطئ مهمة ابن الأزوري ولكي يعلم جميع اللاعبين أن ناديهم نادي بطولات وجماهيره لاتشبع من الذهب عكس الفتح الذي أكتفى ببطولة دوري وحيده ثم أختفى يجب على لاعبين النصر وإدارته الدخول في جميع البطولات وعينهم على الذهب بالروح والحماس والمستوى الفني الكبير والمقاتله حتى أخر دقيقه فجماهير الذهب لن ترضى إلا بالذهب وهناك دور أخر على الجماهير كما أعادت النصثر للواجهه بحضورها الكبير في العام الأول من تحقيق الدوري مع كارينيو الذي تجاوز ٤٠٠ ألف مشجع أن تعود لمقاعدها وترك دفة القياده للمدرب والإدارة واللاعبين فهم عناصر متكاملة وهي الأركان لعودة الأصفر البراق ليعزف سيمفيونة الإنتصارات ويلحق بركب الصدارة من جديد فكرة القدم لاتعرف المستحيل وتعطي من يعطيها في الملعب والمؤازرة من المدرج والدعم من أعضاء الشرف . الحماس الذي غاب عن المدرجات وعن اللاعبين يجب أن يعود لكي تكون عودة بطل لينهض من جديد ويحلق في سماء البطولات وهذه مهمة الجميع لتسهيل وإعاقة جميع المعوقات التي تواجه الفريق فالفريق القوي الذي كان يهزم الخصم والحكم قادر أن يكرر مافعله سابقاً بالإصرار وبصملة الرجال وبالأفعال لا الأقوال . ومضه : تباعدت كل الدرُوب و مابقى من (نصرنا) ذاك القدِيم إلا : الفتات ! أنا قَنعت من , المواعد واللقا لكنّ من بيقنع حنين : الذكريات.؟! في الختام: في الختام : أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم .. عايض ال هرسان @ayedharsan