أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم (السبت) أنها أوقفت رجلين في كاتالونيا شمال شرقي إسبانيا يشتبه في أنهما سعيا الى الالتحاق بالمتطرفين، وامرأة كانت مستعدة للتوجه إلى مناطق نزاعات. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الرجلين البالغين من العمر 32 و42 عاماً يتحدران من مدينة طنجة المغربية، وأوقفهما الحرس الوطني في برشلونة، من دون أن توضح تاريخ اعتقالهما. وأضافت أنها تشتبه في أنهما "نشرا الأفكار المتطرفة لداعش عبر منصات افتراضية عدة، وجذبا أتباعاً لإرسالهم إلى مناطق نزاعات". أما المرأة فهي شابة إسبانية في الرابعة والعشرين من العمر من بلدة غرانولرز في برشلونة وتم توقيفها، وفق ما أفادت الوزارة، لأنها "خضعت لعملية أدت بها الى التطرف وتبني استراتيجية المجموعات الإرهابية المتطرفة التي كانت تريد الانضمام إليها خلال رحلة وشيكة". ورفض ناطق باسم الوزارة كشف البلد الذي كانت تريد التوجه إليه. وأوقفت إسبانيا منذ مطلع العام الجاري 95 شخصاً في إطار تحقيقات حول شبكات متطرفة، بعدما رفعت حال تأهبها ضد الإرهاب الى الدرجة الرابعة من أصل خمس درجات.