بعد انتصار الهلال مساء أمس على الشباب.. باتت صورة المنافسة أكثر وضوحا من الجولات المقبلة.. وانحصارها بين الهلال والأهلي المرشحين الأبرز لنيل لقب هذا الموسم. رغم ذلك يفرط الأهلي مجددا في نقاط سهلة كانت متاحة أمامه ليلتهمها بكل يسر لو أن أقدام لاعبيه هي التي تحدثت بدلا من تحدث الغضب والتوتر في داخلهم الشوط الثاني. عدو الأهلي الأول هي صافرة الحكام كلنا نعرف ذلك تاريخيا. لكن له عدو آخر يظهر فجأة أمام خصومه المتوسطين والصغار. عدو اسمه الثقة المزيفة كلفته كثيرا من التعادلات المميتة منذ الموسم الماضي لولاه لكان لقب الدوري رابضا في دولابه بشارع التحلية!.