الرياض الشرق استبقت اللجنة التنفيذية للانتخابات البلدية بدء حملات المُرشَّحين بتذكيرهم بالمسموح لهم وغير المسموح في الدعاية، وحذَّرتهم في الوقت نفسه من الترويج لأنفسهم في يوم الاقتراع. وتنطلق الحملات صباح اليوم الأحد، وتستمرُّ 12 يوماً حتى الخميس بعد المقبل. وشدَّدت اللجنة التنفيذية، في بيانٍ لها أمس على لسان رئيسها المهندس جديع القحطاني، على أحقيَّة كل من ورد اسمه في القوائم النهائية للمرشحين والمرشحات في تنظيم حملة انتخابية للتعريف بنفسه وبرنامجه وفقاً للنظام. وذكَّرت بمنح لائحة الحملات الانتخابية كلَّ مرشحٍ حقَّ استخدام الوسائل الإعلامية والدعائية والإعلانية والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بنفسه وببرنامجه. ويشمل ذلك الصحف والمجلات والنشرات الورقية والإلكترونية والملصقات. ويُتَاح أيضاً استخدام لوحات الإعلانات المُرخَّصَة لأغراض الدعاية بأنواعها كافَّة؛ للإعلان عن اللقاءات والندوات والمحاضرات. وأكدت اللجنة التنفيذية أحقية كل مرشح في إقامة اللقاءات مع الناخبين والمحاضرات والندوات التي تتعلق ببرنامجه، مشيرةً إلى جواز إقامتها في صالات العرض والقاعات والمُخيَّمات المخصَّصة للاحتفالات مع مراعاة الضوابط الشرعية. وشدَّد رئيس اللجنة على أحقية المرشحين والمرشحات في الاستعانة بمن يرونه من الأفراد والمؤسسات والشركات المتخصصة لمساعدتهم في تنفيذ حملاتهم، على أن يكون المرشح مسؤولاً عن أي مخالفة يرتكبها أيٌّ من مساعديه دون إخلالٍ بمسؤولية المخالِف. ونبَّه إلى خضوع استخدام الرسائل النصيَّة والمراسلة الفورية في الحملات الانتخابية إلى نظام هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يمنع اختراق خصوصية المستخدمين وإقحامهم وهواتفهم في الدعايات والإعلانات. في السياق نفسه؛ أشار المهندس جديع القحطاني إلى المادة 27 في لائحة الحملات الانتخابية، قائلاً إنها أوردت محاذير يتعرض المرشَّح إلى عقوبات لو وقع فيها. وذكر أن المادة حدَّدت عدداً من المخالفات، وأبرزها الإخلال بالنظام العام، وإثارة الفتنة أو أي نزاعٍ طائفي أو قبلي أو إقليمي، والإساءة إلى أيٍ من الناخبين أو المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة. كما حظرت استخدام المساجد، والمرافق العامة، والمنشآت الحكومية، ودور العلم، والجمعيات الخيرية، والأندية الرياضية والثقافية، والهيئات العامة، وجمعيات النفع العام وغيرها من الإدارات والهيئات والمصالح والمؤسسات العامة وما في حكمها في أغراض الحملات. ولا تسمح اللائحة بأي نشاط دعائي لأغراض الحملات بدعمٍ من أي جهة أجنبية، أو باستخدام شعار الدولة الرسمي أو علَمِها، أو أحد الشعارات الحكومية باستثناء شعار الانتخابات البلدية، أو الإشارات والرموز الدينية أو التاريخية أو القبلية، أو أسماء أو صور الشخصيات العامة، أو استخدام القنوات التلفزيونية الحكومية أو الخاصة داخل المملكة أو خارجها. وتحظر اللائحة أيضاً استخدام أي عبارات أو صور أو رموز مُخلَّة بالدين أو الأخلاق في الوسائل الدعائية، وتمنَع تضامن المرشحين مع أي مرشح آخر بصورة مباشرة أو غير مباشرة. ودعا المهندس جديع القحطاني المرشحين والمرشحات إلى عدم ممارسة أي نوعٍ من الدعاية في يوم الاقتراع المحدد بمطلع ربيع الأول المقبل، حاثّاً على التقيُّد بتواريخ تنفيذ الحملة الانتخابية بين الـ 17 من صفر الجاري والـ 28 من الشهر نفسه.