×
محافظة المنطقة الشرقية

إطلاق حملة «أسعفني» لتدريب ألف طالب ومعلم على الإسعافات الأولية

صورة الخبر

عبّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن «حزنه» لإسقاط تركيا مقاتلة روسية في حادث أدى إلى تأزم العلاقات بين البلدين قائلاً إنه يتمنى لو لم يحصل أبداً. وقال أردوغان في لهجة تهدئة: «أنا فعلاً حزين لهذا الحادث. نتمنى لو أنه لم يحصل أبداً لكنه حصل. آمل في ألا يتكرر مجدداً». إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقّع أمس مرسوماً يفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على تركيا. وردّاً على ذلك أوصت السلطات التركية أمس رعاياها بتجنب أي سفر غير ضروري إلى روسيا «إلى أن يتضح الوضع».آلاف المتظاهرين في بريطانيا وإسبانيا رفضاً لتدخل البلدين العسكري في سوريةأردوغان «حزين» للحادث ويتمنى لو لم يحصل... و«الكرملين»: إسقاط الطائرة الروسية هو «الجنون بعينه» عواصم - وكالات عبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان أمس السبت (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) عن «حزنه» لإسقاط تركيا مقاتلة روسية في حادث أدى إلى تأزم العلاقات بين البلدين قائلاً إنه يتمنى لو لم يحصل أبداً. وقال أردوغان في لهجة تهدئة «أنا فعلاً حزين لهذا الحادث. نتمنى لو أنه لم يحصل أبداً لكنه حصل. آمل في ألا يتكرر مجدداً». وأضاف أردوغان أمام مناصريه في برهانية (غرب) «نأمل ألا تتفاقم القضية بيننا وبين روسيا بشكل إضافي وألا تترك عواقب وخيمة في المستقبل». وتشهد العلاقات بين أنقرة وموسكو أزمة خطيرة منذ أن أسقط الطيران التركي الثلثاء مقاتلة روسية قرب الحدود مع سورية. وقالت موسكو أمس إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وقع مرسوماً يفرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على تركيا على خلفية إسقاط الطائرة الحربية الروسية. وأمر بوتين حكومته بفرض قيود على استيراد بعض السلع التركية، كما أمر بوقف رحلات الطيران التجاري معها إلى جانب إجراءات أخرى، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم». وكلف بوتين حكومته بإيقاف العمل بنظام الإعفاء من تأشيرات الدخول مع تركيا اعتباراً من مطلع 2016. وأوعز بوتين لشركات السياحة الروسية بالامتناع عن تنظيم رحلات للمواطنين الروس إلى تركيا، وأمر الشركات الروسية بوقف العمالة التركية اعتباراً من مطلع العام المقبل. ورداً على ذلك أوصت السلطات التركية أمس (السبت) رعاياها بتجنب أي سفر غير ضروري إلى روسيا «إلى أن يتضح الوضع». وجدد الرئيس التركي، دعوته نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى عقد لقاء مباشر في باريس على هامش مؤتمر المناخ الدولي غداً (الإثنين)، قائلاً إن ذلك يمكن أن يشكل فرصة لإصلاح العلاقات. وقال أردوغان «إن روسيا مهمة لتركيا كما هي تركيا مهمة لروسيا. البلدان لا يمكنهما الاستغناء الواحد عن الآخر». وأضاف «يجب ألا ندع هذه القضية تتفاقم إلى حد تقضي فيه بالكامل على علاقاتنا» لافتاً إلى أن «القمة (حول المناخ) قد تشكل فرصة لإصلاح علاقاتنا». لكن بوتين الذي اعتبر الحادث بمثابة «طعنة في الظهر» لم يعط رداً بعد على هذه الدعوة. وفي دليل على عمق الأزمة، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أمس إن الرئيس، فلاديمير بوتين «مستعد بشكل كامل» للتعامل مع قد يبدو أنه تهديد غير مسبوق من جانب تركيا عقب إسقاطها الطائرة الحربية. ووصف بيسكوف إقدام القوة الجوية التركية على إسقاط الطائرة بأنه «الجنون بعينه»، وقال إن تعامل أنقره مع الأزمة التي نشبت نتيجة لذلك ذكره «بمسرح العبث». وقال للتلفزيون الروسي، «لا يحق لأحد أن يسقط طائرة روسية من الخلف»، مضيفاً أن الأدلة التي قدمتها تركيا بأن الطائرة الروسية انتهكت مجالها الجوي هي عبارة عن «كاريكاتيرات». ومضى الناطق الروسي للقول إن الأزمة جعلت الرئيس بوتين يستعد بشكل كامل «كما تفعل الجيوش في زمن الحرب». وقال «إن الظرف غير مسبوق، والتحدي الذي وضعت أمامه روسيا لاسابقة له، ولذلك فمن الطبيعي أن يأتي الرد متوافقاً مع حجم التهديد». من جانب آخر، تظاهر آلاف الأشخاص في لندن أمس رفضاً لمشاركة بريطانيا في الحملة الجوية على تنظيم «داعش» في سورية والتي يفترض أن يصوت عليها البرلمان الأسبوع المقبل. وسارت تظاهرات مماثلة ضمت الآلاف في مدريد، في وقت أكد رئيس الحكومة الإسباني، ماريانو راخوي أنه لن يتسرع في القرار في هذه المسألة. وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون دعا البرلمان الخميس إلى تأييد مشاركة بلاده في الغارات الجوية في سورية استجابة لطلب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي دعاه إلى دعم الحملة ضد تنظيم «داعش» بعد اعتداءات باريس الأخيرة التي تبناها التنظيم وأوقعت 130 قتيلاً. كما دعا رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس مساء الجمعة الدول الخليجية إلى استقبال مزيد من اللاجئين السوريين، مؤكداً أن أوروبا لا تستطيع استقبال كل المهاجرين القادمين من سورية والمعرضين لخطر «كارثة إنسانية» في دول البلقان.