لم يخسر الشباب سوى مباراة واحدة إلا أن ردة فعل أنصاره كانت قوية تجاه إدارة النادي بعد أن فضلت الحكم المحلي على الأجنبي رغم أن المباراة على أرضها، بعد الخسارة من الهلال بهدف في الجولة التاسعة من دوري عبداللطيف جميل. ولعب الشباب ثماني مباريات بعد تأجيل الجولة السابعة، ففاز في أربعة نزالات، وتعادل في ثلاثة، إلا أنه خسر في واحدة فحصد 15 نقطة متساويا مع التعاون، فتأخر مركزا بعد أن كان ثالث الكبار في الترتيب العام. وانزعج عشاق الشباب من صرف إدارة الشباب بقيادة عبدالله القريني مكافأة فوز للاعبين، رغم الخسارة من الهلال بهدف، مشيرين إلى أنه كان من الأجدى توفيرها بجلب طاقم تحكيمي أجنبي بدلا عن المحلي بقيادة محمد الهويش، حيث يرون أنه تحامل كثيرا على فريقهم، مشيدين بالمستوى الذي قدمه الحارس محمد العويس، مؤكدين أنه هو الأحق بمكافأة الفوز دون غيره من اللاعبين. من جهته، طالب خالد المشيقح عضو شرف النادي، إدارة النادي بإصدار بيان ضد الحكم الهويش، مطالبا إياها بتأمين رواتب اللاعبين أولا بأول بدلا من صرف مكافآت الفوز دون مبرر، ولا سيما أن فريقها خسر ولم يفز، ومستواه كان باهتا. وأثنى على المدرب الأوروجوياني ألفارو، مطالبا بسرعة التعاقد مع مهاجم هداف في مركز رأس الحربة، بدلا عن ألفونسو الذي عده عالة على الشباب.