في حين جذبت مقتنيات المعرض من سيارات الملك فهد -رحمه الله- وبعض المعروضات التي تحكي رحلة حياته زوار المعرض من الشباب وقاموا بتوثيق هذه الرحلة عبر التقاطهم للصور التذكارية بكاميراتهم الخاصة وأجهزة الجوال "سيلفي" . واستطاع معرض "الفهد.. روح القيادة" نقل زواره عبر نافذة الماضي إلى أحداث مهمة شهدها الوطن حول شخصية هذا الملك القائد وتتدرجه في مناصب المسؤولية المختلفة ، فكان شريكاً في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث ، كما شاهد زوار المعرض العديد من المقتنيات الخاصة كالأوسمة والأوشحة التي تقلدها الفهد ومخطوطات لمراسلات رسمية أو شخصية أو أوامر ملكية مهمة. بدوره بين مدير الاتصال والإعلام للمعرض محمد سمان أن معرض "الفهد .. روح القيادة" وضع في الاعتبار الطفل السعودي ليكون محوراً مهماً ، وذلك عبر برامج التعليم بواسطة الترفيه وحرصه على تعريف الجيل الجديد من الشباب على صور من الماضي الذي عاشته بلادنا ، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة في حياة الملك فهد - رحمه الله - منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيراً للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيراً للداخلية، إلى مبايعته ولياً للعهد ثم ملكاً للمملكة". وأوضح سمان أن مجموعة الصور التاريخية في المعرض تكشف الدور القيادي للفهد في تمثيله للمملكة في العديد من المناسبات والأحداث التاريخية المهمة ، حيث تستعرض لقاءاته بعدد من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة التي حرص طوال فترة خدمته لهذا الوطن - وزيراً ثم ملكاً - على توطيد العلاقات الثنائية بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة خدمة لمصالح بلاده وشعبه العزيزين عليه . وأكد على أن المعرض يشكل فرصة مهمة للمهتمين بدراسة التاريخ السعودي الحديث من جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية كونه يبرز ملامح متنوعة عنها ، كما يمثل فرصة مهمة لأولئك الذين يستهويهم الإطلاع على المقتنيات القديمة كالسيارات والهواتف والمخطوطات وغيرها. // انتهى// 22:59 ت م تغريد