×
محافظة المنطقة الشرقية

معهد النور للمكفوفين يشارك بالمبصرين في أنشطته لأول مرة

صورة الخبر

ببادرة من حرم السفير الدنماركي لدى المملكة السيدة بيا كونكسفيلت، افتتحت فنانات سعوديات قبل أيام معرضًا فنيًا بعنوان «سيدات الرياض.. فنون وحقائق» بمتحف السيدات «Women›s Museum» بمدينة آرهوس شرق مملكة الدنمارك، ويستمر حتى منتصف شهر أغسطس المقبل. ويحتوي المعرض على عدد من الأعمال الفنية، ذات رسائل بصرية بعيون الفنانات حول الثقافة والتراث السعودي، بالإضافة لصور عن السياحة السعودية ببيئاتها المتنوعة وثقافاتها المختلفة من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بمختلف مناطقها، وقالت السيدة بيا كونكسفيلت إبان افتتاحها للمعرض: «إبراز نجاحات الفتاة السعودية وإنجازاتها من أهم المواضيع التي برأيي يجب أن يطلع عليها المجتمع في الدنمارك». ومن جانبها، أوضحت مديرة المتحف السيدة ميريتي ايبسن أن هذا المعرض السعودي ليس الأول وإنما استضيف قبل بضع سنوات معرضًا عن حياة وإنجازات خمس سيدات سعوديات مبدعات هن: سلوى القنيبط وشقيقاتها مها وهالة وعواطف ومنيرة، وأوضحت السيدة ايبسن أن المتحف اهتم بمعرض مماثل وتوثيقي يصور الحياة العامة للمرأة في السعودية ويهتم بتقديم صورة متوازنة عنها في المعارض الدولية، حيث تم عرض صور فوتوغرافية وأعمال فنية وأخبار من الصحف المحلية والدولية عن أحداث مفصلية غيّرت من وضعها كانضمامها لمجلس الشورى وأيضًا عرض أبرز منجزاتها في مجالات مختلفة. ويشتمل معرض «سيدات الرياض.. فنون وحقائق» المقام حاليًا في الدنمارك، على عرض لمنجزات فردية لسيدات سعوديات، ومنهن كأبحاث الدكتورة خولة الكريّع عضوة مجلس الشورى، بالإضافة لعرض أعمال فنية مختلفة من صور فوتوغرافية كمشاركة المصورتين أسماء آل شيبان والعنود اليوسف، ولوحات فن تشكيلي، وتحف فنية مشغولة بأيدي سعودية. وعرضت الفنانة التشكيلية بدور السديري، الحاصلة على جائزة التميز في بينالي لندن للفن المعاصر، اللوحة التي مثلت فيها المملكة بعمل معاصر يحكي تراث وثقافة الوطن من خلال لوحة التمور التي أسمتها «غذاء الفقير وحلوى الغني» والمستوحاة من تمور محافظة «الغاط» بالرياض، ليطلع زوار المعرض السعودي على جانب هام وهو اهتمام المملكة بالنخيل والتمور وارتباطه بالثقافة السعودية منذ القدم، وذكرت بدور السديري أن هذا المعرض فرصة كبيرة لإطلاع الزوار الدنماركيين على إنجازات الشباب في السعودية وعلى ما تشهده المملكة من حراك ثقافي وفني من قبل مبدعات سعوديات. فيما أشارت المصممة الشابة العنود سليمان اليوسف إلى أن مشاركتها في هذا المعرض عبر أعمال فوتوغرافية تحكي عن التراث السعودي.