بقدر حبي الكبير لفريق الاتفاق الكبير والعمل الجبار الذي تقوم به إدارته الشابة التي يقف على هرمها الصديق الشاب خالد عبدالله الدبل من أجل عودة فارس الدهناء لسابق مجده وعهده مع البطولات إلا أنني لم أستطع أن أخفي سعادتي الغامرة بفوز فريق أحد من المدينة المنورة على الاتفاق في الجولة الماضية بهدف في الدمام لعدة اعتبارات شخصية، منها لكوني أحد أبناء طيبة الطيبة وصداقاتي القديمة جدا مع الأحديين ومنهم أبناء الفودة الكرام وأخص بالذكر الصديق العزيز الأحدي العتيد والعاشق للأصفر والبني (علي فودة أبو سمر) والعم فايز عايش والإعلامي القدير خالد مرشد ومحمد إسلام وحمزة إدريس وبندر الجارالله والعمدة وعلي دقل وسامحوني إن نسيت أحدا ونجوم السلة الأحدية الذين يتوقف عندهم تاريخ السلة السعودية اللال والابو والشرقي وعيال أبوجبل وأسطورة السلة السعودية محسن خلف.. ومن الناحية التاريخية ولمن لا يعرف فإن نادي أحد له من العراقة والتاريخ ما يجعل كل محبيه يفاخرون به على اعتبار أنه ثالث الأندية السعودية تأسيسا بعد الاتحاد والوحدة.. فرحت لعودة أحد في القدم وهو يعود لعالم الانتصارات والفوز والفرح بعد سنوات عجاف قضاها هذا الثمانيني بين ظلام أروقة الدرجة الثانية.. ها هو أحد الشيخ الوقور يعود إلى الواجهة من جديد ويحتل الآن المركز الثالث في الأولى بدون خسارة بعد المتصدر الباطن والثاني ضمك الخميس الطامح.. لا شك أن عودة أحد هذا الموسم أمر لم يحدث بالصدفة بل كان خلفه رجل اسمه (سعود الحربي) رئيس النادي وأعضاء ادارته الأوفياء ولا ينقص الفريق الآن من أجل الاستمرار في التألق ومواصلة التفوق والصعود لدوري جميل أو على الأقل الظهور بالصورة المشرفة إلا الدعم المالي والوقفة الصادقة من رجال الأعمال والقطاع الخاص في المدينة المنورة وهم كثر ولديهم من الأرصدة المخزنة في البنوك زادهم الله من فضله ولكن دعم أحد والأنصار أيضا واجب وطني واجتماعي والعودة هي مسؤولية جماعية وليست على عاتق إدارة سعود الجهني وحده لأن يد الله مع الجماعة ولكم في أبناء الأحساء وحرمة وحفر الباطن وخميس مشيط قدوة في الدعم المالي والمعنوي.. أحد العريق على طريق العودة بإذن الله.