*- بعد كل إخفاق للفريق الاتحادي يخرج بعض الاتحاديين في وسائل الإعلام لمهاجمة الإدارة، فالإخفاق هنا بمثابة الإذن بتصفية الحسابات، تخيل معي عزيزي المشجع: أن فريقك وبذات المدرب والعناصر وتحت قيادة هذه الإدارة تمكن من إلحاق الأهلي بالهلال وبذات النتيجة هل سيبقى لهؤلاء باب يخرجون منه بهذا الشكل المقزز لنفث سمومهم؟ بالطبع لا ولذلك أقول: سامح الله منصور الذي ترك لهم بابًا يتنفسون منه على حساب مصلحة الكيان فلو أنه أي (منصور) أصلح ما بداخل الملعب لما سمع لهم الجمهور صوتًا، بل لما فكرت تلك القنوات في استضافتهم. *- عندما عاد منصور للنادي ظنت الجماهير أن كل المشاكل في طريقها للحل وأن عودة الفريق مسألة وقت فقط إلا أن تلك العودة لم تضف للفريق شيئًا كبيرًا من الناحية الفنية والإدارية، وقد يخالفني البعض بحجة أنه جلب عددًا من العناصر الشابة وهنا نتساءل: ما فائدة جلبها دون أن تُمنح الفرصة أو تجد من يوظفها بالشكل الصحيح؟ من وجهة نظري أن هناك أحد أمرين كان سببًا في عدم استفادة الفريق من عودة منصور فإما أن يكون قد ارتكب أخطاء كبيرة حجبت فائدة العودة أو أن الأمور ليست جميعها بيده وهذا هو الأرجح، أما إبراهيم فرغم تقديري الكبير لتصديه للمهمة بشجاعة في ظل خلو الساحة من الشجعان إلا أنني لا أراه كشخصية وكفكر وكدعم يصلح لرئاسة ناد كبير كالاتحاد وأكبر منصب يتناسب مع شخصيته هو مشرف لعبة أو عضو إدارة، أما ثوب الرئاسة فهو فضفاض عليه.. *- ذكّروني إن كنت ناسيا، هل سبق لـ(بتال) أن استضاف أحد الرجال الذين يُقدّرون ما قامت به الإدارة؟ عن نفسي لم أسمع أنه فعل ذلك ولا أظنه سيفعل، فكافة من استضافهم هم شخصيات منتقاة بعناية بل أن البعض منهم هو مَن بادر بطلب الخروج ووضع نفسه ككرة تتقاذفها الأرجل، بل أنك تُشفق عليه كرجل كبير وأنت تراه وقد وضع نفسه في يد إعلامي في سن أصغر الأبناء ليتلاعب به كيفما شاء، يجب على هؤلاء أن يسألوا أنفسهم: لو كان الاتحاد يحقق الانتصار تلو الانتصار هل ستبحث عنهم تلك القنوات؟ يعج الفضاء بالقنوات فلماذا يقتصر ظهور هؤلاء عبر قنوات محددة فقط ومع إعلاميين محددين؟ من غير المعقول أن يكون منصور مسيطرا على كل القنوات الأخرى وبالتالي لا تفكر باستضافتهم. تغريدات *- لقد احترت في وصف هؤلاء، فتارة أراهم أذكياء كونهم يستطيعون استغلال لحظات الإخفاق أفضل استغلال، وتارة أراهم أغبياء لأنهم يظنون أنهم يحاربون آل البلوي بينما هم يُحاربون الكيان الذي يتشدقون بغيرتهم وحرصهم عليه، ظانين أن الجمهور مازال يفتقد للوعي ، للأسف هؤلاء دائمًا ما يخرجون بلباس متسخ. *- أعيد وأكرر: لست مع أحد ضد أحد ولا يهمني أبناء البلوي فأنا مع الكيان ولن أسمح لكائن من كان أن يُملي علي أو يتهمني بأنني مطبل، لذلك أقول للجميع: احتفظوا بكلامكم فربما احتجتم له يومًا حين تقابلون مَن ترون أن تلك التُّهم تنطبق عليهم. *- كلما خرج أحدٌهم كرر مقولة: إدارة الفايز حققت بطولة متسائلين: ماذا حققت إدارة البلوي؟ وهنا أسأل العقلاء من النا ، أيهما أفضل للنادي: أن يحقق بطولة أم تسدد ديون لو استمرت لكان الآن في عزلة في دوري المظاليم؟