حققت المقاومة الشعبية تقدما على حساب المتمردين الحوثيين، وفلول المخلوع صالح، في محافظة إب، وأشارت مصادر إعلامية إلى أن مواجهات عنيفة دارت بين الجانبين أسفرت عن مصرع 16 حوثيا وإصابة 26 آخرين، كما قتل أحد مسؤولي الإمداد لميليشيات الانقلابيين في كمين للمقاومة، وسط استمرار خوض القوات الشرعية مع مواجهات المتمردين في محافظة تعز. وقالت مصادر عسكرية إن القيادي في صفوف المتمردين في مديرية حزم العدين في إب، أبو أحمد الصلاحي، قتل مع آخرين في كمين للمقاومة الشعبية بمنطقة المحالل. ووصفت مقتله بأنه يمثل خسارة فادحة للميليشيات، مشيرة إلى أن الثوار خططوا قبل فترة لاستهدافه، درسوا جميع تحركاته، قبل أن ينصبوا له كمينا محكما بناء على المعلومات التي تم جمعها، إذ أردوه قتيلا مع عدد من مرافقيه. في سياق متصل، لقي ثلاثة من المسلحين الحوثيين مصرعهم وأصيب خمسة آخرون أمس، إثر استهداف مسلحين مجهولين دوريتهم مساء أمس، بشارع العدين وسط مدينة إب في حادثة هي الثانية في أقل من ست ساعات. ونقل المركز اليمني للإعلام عن مصدر أمني قوله، إن عنصرين من المقاومة الشعبية كانا يستقلان دراجة نارية، قاما عند السابعة والنصف مساء أول من أمس بإطلاق صاروخ "لو" على دورية للحوثيين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصرها، وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة، فضلا عن الأضرار المادية التي ألحقها الصاروخ في الدورية التي كانت تسير بالقرب من مصرف الكريمي في شارع العدين وسط المدينة، مشيرا إلى أن المقاومين لاذا بالفرار إلى جهة غير معروفة عقب الحادثة. وكان قيادي حوثي أصيب ظهر أمس في منطقة السبل القريبة من وقوع حادث المساء، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارته. يذكر أن عناصر الميليشيا الانقلابية في محافظة إب تعيش حالة من الخوف والهلع، بسبب الكمائن المباغتة التي تنفذها المقاومة الشعبية في المحافظة. وفي محافظة مأرب، شن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوما على مواقع المتمردين، أسفر عن مصرع أربعة قتلى من المتمردين وإصابة ستة آخرين. كما استمرت القوات الموالية الشرعية في شن هجمات على مواقع الميليشيات على أكثر من جبهة في المحافظة.