سجلت المملكة حضورها الدائم في سبيل إغاثة المنكوبين في شتى أصقاع المعمورة، من خلال مد يد العون لمساعدة المتضررين من نكبات الحروب والكوارث الطبيعية والتي ساهمت وتساهم في مسح دموعهم وتخفيف آلامهم وأحزانهم. عدسة زميلنا حسن المباركي كانت هناك في النيبال، والتقطت صوراً أليمة لمنكوبي كارثة الزلزال التي تعرضت له قبل ستة أشهر بدرجة عنيفة بلغت قوته 7.9 درجات مئوية وراح ضحيته حوالي 5000 شخص. ثلاث صور الأولى بمثابة قصة حزينة لمسن فقد عائلته ومنزله، ملامح هذه الصورة أبلغ من ألف كلمة، والأخرى لطفل انهد منزله، فيها حزن اللحظة ودمار الماضي ونظرة الأمل، أما الصورة الثالثة كانت لأم تحمل طفلتها وتنظر عبر نافذة منزلها لما خلفه الزلزال من دمار في انتظار المأوى الآمن لها ولطفلتها من الزلازل التي ضربت البلاد حينها عدة مرات متتابعة.