ــ تطرقت، مؤخرا، في عدة مقالات ــ كما تطرق العديد من المحبين والمنتمين ــ لهذا الكيان الوقور لما يمر به، خصوصا هذه الفترة والتي تعد من أصعب الفترات التي تمر على تاريخ هذا الفريق. واليوم أعرج على بعض النقاط المهمة والحلول. ــ الفراغ الإداري الذي يعاني منه النادي ليس وليد اللحظة، بل هو سلسلة متواصلة من الانسحابات الإدارية من خمسة مواسم. ولكن الجديد هو أنه بعد استلام إدارة اللواء ابن داخل بدأت تطفو على السطح المشاكل من كل حدب وصوب. ــ فبعد أن كانت هنالك بعض من المشاكل الفنية تجاوزت ذلك لتضرب الأركان الإدارية على حد سواء، وهو ما برز جليا في آخر عامين. وهو أيضا ما عانت منه إدارتان قبل ذلك من حيث بعض الأسماء والخلافات. ــ ولكن الشق أصبح واضحا وجليا هذا الموسم، بعد أن ازدادت رقعة الإخفاقات الفنية بنفس وتيرة الإخفاقات المالية والإدارية. فأصبحت الإدارة تعاني من كل الجهات، وفي الوقت ذاته زادت في العناد والسير عكس التيار. ــ فاختفت أي بادرة دعم شرفي للإدارة، وفقدت الثقة الجماهيرية، بعد إنجاز بطولة كأس الأبطال، والتي لم تستغل الاستغلال الأمثل، بل زادت من رقعة الاختلافات. وفرطت بمكتسبات لم تقدم أي من سابقتها على ذلك كنور وهزازي والآن كريري. في وقت وقعت مع الفريدي بصفقة تعد من الأغلى محليا. ــ وماليا، خضت في مقال سابق عن الالتزامات الآنية والمستقبلية والخلل الواضح، كما تطرق لذلك العديد من المختصين. إضافة لبعض التفاصيل، والتي طرحت من خلال الجمعية العمومية ولم تجد الإجابة ويتطرق لها الآن إعلاميا. ــ أما فنيا، فالفريق يقدم أسوأ المستويات من فترة طويلة بالدوري (السابع للآن) لم يشهدها الفريق، ومعدل التسجيل في الفريق لمنتصف الموسم بلغ 24 هدفا، وهي نسبة عالية مقارنة بموسم كامل هو الأسوأ بلغ 37 هدفا. ــ والحلول لن تبدأ إلا من رئيس أعضاء الشرف والأعضاء المؤثرين بوقفة حازمة وتشكيل مجلس إدارة متكامل يتحمل المسؤولية المالية (أولا)، ويختار جهازا فنيا جديدا، والأهم أن يعمل جنبا إلى جنب مع المكتب التنفيذي. فكل يوم يمر بعد استقالة المهندس محمد فايز يزيد من أوجاع الكيان والسير في طريق مظلم لا نهاية له. ــ فالاتحاد كيان لن يتوقف على شخص أو مجموعة حضرت في مرحلة واختفت. ما قل ودل: رسالة خالية من الدبلوماسية: لن يتمنى عودة الاتحاد كما كان إلا.. الاتحاديون! Twitter : @firas_t