بدا على المدير الفني لفريق الشباب كايو جونيور علامات الحزن على خسارة فريقه أمام الأهلي بهدفين مقابل هدف. وأكد المدرب البرازيلي أن الأخضر كان يستحق أن يخرج فائزاً أو بتعادل على أقل تقدير من مباراة الديربي، قياساً إلى المستوى الذي بدا عليه، غير أن القرارات التحكيمية أثرت سلباً في المجريات ونتيجة المباراة. وأشاد كايو بمستوى الفريق في الشوط الأول، غير أن بعض القرارات التحكيمية غيرت مجرى المباراة، سواء مع ركلة الجزاء التي احتسبت للأهلي، أو بإلغاء الهدف الثاني للشباب بداعي التسلل. ودعا كايو قضاة الملاعب إلى التركيز، وعدم اتخاذ القرارات المتسرعة بما ينعكس سلباً على الفرق، ويغير مجرى المباريات والنتائج، خاصة بالنسبة إلى ركلات الجزاء التي يكون لها التأثير الأكبر في المباريات. وعاد المدرب ليؤكد أن الأخضر عانى غياب بعض العناصر الأساسية بسبب الإيقاف أو الإصابة، ما دفعه إلى الاعتماد على 3 لاعبين من الرديف، وذلك في سياسة الاعتماد على اللاعبين الواعدين من أجل المستقبل. وتابع الأهلي فريق متميز على كل المستويات، وقد أثبت ذلك خلال مشاركته في البطولة الآسيوية التي وصل إلى مباراتها النهائية. واعترف كايو إن وضعية الشباب في المنافسة باتت صعبة، بعدما بات يتأخر بفارق كبير عن أصحاب القمة، لكنه رفض رمي المنديل، مشدداً على أن الأخضر سيواصل التمسك بفرصة كسب النقاط من أجل الوصول إلى أفضل مركز في جدول الترتيب. وكان كايو في غاية الجرأة، حين كشف أن تركيز الفريق في الموسم الحالي على مسابقتي كأس صاحب السمو رئيس الدولة وكأس الخليج العربي والسعي لانتزاع لقب رسمي هذا الموسم، قبل أن يوضح أن الشباب ليس من الأندية الغنية، لذا يحتاج إلى القيام بعمل أكبر من أجل تثبيت موقعه في المنافسة على الألقاب. وعن سوء النتائج بعد ضياع الفوز في المراحل الأخيرة، أوضح المدرب قائلاً :أعمل في الكرة منذ 50 عاماً، ولا أحب الخسارة، ورغم سوء النتائج الأخيرة، لكنني لا أزال أثق بقدرات اللاعبين من أجل تعديل المسار في القادم من الجولات.