مجددا يندلع الجدل بشأن رحيل محتمل لمهاجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي عن فريقه، وهذه المرة مقابل رقم غير مسبوق، على وقع مبررات إنسانية لها وجهاتها. العرض الجديد الذي كشفت عنه صحيفة الصن البريطانية، الجمعة، جاء من الدوري الإنجليزي (بريميرليغ)، وتحديدا من العملاق مانشستر سيتي، أما المقابل الأسطوري فلا يقل عن 800 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا (مليون و200 ألف دولار أميركي). مبررات الرحيل المفترض عند المرشح الأبرز للقب أفضل لاعب في العالم هذا العام تتلخص -على عهدة الصحيفة- في رغبة البرغوت الأرجنتيني في الرحيل عن أسوار كامب نو بعد 11 عاما متواصلة بقميص الفريق الأول، بسبب ضيق اعتراه نتيجه ملاحقته قضائيا مع والده على خلفية اتهامات بالتهرب الضريبي. فضلا عن عدم رضاه عن منح مسؤولي البارسا الأولوية لتجديد عقد زميله البرازيلي نيمار، المتألق مؤخرا، وتجاهل تجديد عقد ميسي الذي ينتهي في 2018. واعتبرت الصن أن الشرط الجزائي الذي وضعه مسؤولو برشلونة لرحيل ميسي والبالغ 250 مليون يورو، يمكن التغاضي عنه في مقابل أكثر واقعية، بينما اعتبرت أن العوائد الجديدة لحقوق البث التلفزيوني، التي ستمنح الفائز بلقب بريميرليغ 150 مليون إسترليني انطلاقا من الموسم المقبل، يمكنها أن تغطي تكاليف الصفقة. كما أشار موقع الصحيفة البريطانية إلى سبب آخر قد يدفع إدارة مانشستر سيتي إلى إتمام الصفقة، يتمثل في رغبتها في استقدام المدرب الإسباني بيب غوارديولا لقيادة الفريق، وهو ترتيب قد يصبح أكثر سهولة في حال ضم ميسي أولا، نظرا للعلاقة الوثيقة التي تجمعه بمدرب البارسا السابق.