×
محافظة المنطقة الشرقية

«برنت» يستقر دون «60» دولارا ويتجه لرابع خسارة أسبوعية

صورة الخبر

أكد قياديان يمنيان لـ«عكاظ»، أن تصريحات المستشار الإيراني ولايتي حيال التدخل الإيراني في اليمن يعتبر بمثابة إمعان في تهديد مستقبل اليمن وأمنه واستقراره وتحويله إلى بؤرة صراعات طائفية. وقال أمين عاطف من مشايخ قبائل حاشد، إن استفزازات وتدخلات إيران مستمرة في اليمن ولم تتوقف منذ عدة سنوات، مؤكدا أن اعتراف ولايتي بالتدخل في اليمن يعكس رعونة وحماقة الفكر الإيراني ورغبة إيران في تدمير اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني سيواجه التمدد الإيراني بمزيد من النضال والتضحية والتصميم والإرداة لوقف هذا التمدد الطائفي الذي يهدف لتمزيق اليمن وهدم مقدراته ومكتسباته، معتبرا أن الوجود الإيراني في اليمن ليس بهدف بناء اليمن بل تدميره وتخريبه وتحويله لبؤرة صراعات طائفية، فالمشاريع الإيرانية في المنطقة ما هي إلا مشاريع الإرهاب والقتل ونشر الفكر الطائفي القميء. وأضاف: ينبغي على إيران أن تعي أنها ستخرج من المنطقة واليمن تجر أذيال الهزيمة قريبا وستفشل في مشاريعها التدميرية من أجل تخريب اليمن لأن الشعب اليمني أصبح يعي هذه المؤامرات الحاقدة، مطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين الإيرانيين ورصد ووقف الانتهاكات التي تمارسها إيران في اليمن. ودعا عاطف، المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوضع حد للوجود الإيراني كون هذا التحركات ستلقي بضلالها على أمن واستقرار المنطقة والسلم الاجتماعي العالمي. من جهته، قال المحلل السياسي ياسين التميمي، إن ما حدث في صنعاء واليمن مؤخرا يعود لتنفيذ جماعة الحوثي للأجندة الإيرانية لتمكين الحوثيين وميليشياتهم في السيطرة على اليمن ووضعها رهنا لنفوذ ميليشيات طائفية إيرانية نشأت وترعرعت في أحضان الحرس الثوري الإيراني التي عاثت في الأرض السورية والعراقية واللبنانية الفساد وأهلكت الحرث والنسل. وأضاف: إن إيران تريد أن تسلب الشعب اليمني إرادته وتريد أن تبسط نفوذها في اليمن وجعل الأرض اليمنية مستنقعا للحرب الطائفية، مؤكدا أن الشعب اليمني سيقضي على أحلام الفكر الطائفي الإيراني وسيعمل على تحقيق الانتقال السياسي السلمي وبناء الاستقرار والسلام والازدهار وتنفيذ آلية المبادرة الخليجية واتفاقية الشراكة والسلم لكي يعيش الشعب اليمني في أمن وأمان.