قال محافظ هيئة الاستثمار إن عام 2015 يمثل نقطة تحول في العلاقات السعودية الروسية بعد الزيارة الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إلى روسيا.. وأكد أن اجتماعات اللجنة المشتركة بين الجانبين في دورتها الرابعة ومنتدى الأعمال والاستثمار السعودي الروسي تعمق الشراكة وتوسع دائرتها وتسهم في رسم ملامح كبيرة لمستقبل التعاون بين المملكة وروسيا. ولا شك في أن زيارة ولي ولي العهد لروسيا والاتفاقات الاستراتيجية المبرمة بين البلدين شكلت علامة فارقة في مسيرة العلاقة بين البلدين ومهدت الطريق إلى توسيع دائرة الشراكة الاقتصادية وتنشيط التبادل التجاري وفتح الآفاق أمام القطاع الخاص في البلدين لمزيد من استغلال الفرص المتاحة.. ونظرة على تنوع اهتمام رجال الأعمال المشاركين في الوفد السعودي ونظرائهم الروس تعطي دلالات على اهتمام البلدين بتطوير العلاقات بينهما. وهذه الخطوات في اتجاه روسيا تمثل سياسة المملكة القائمة على التعاون مع كل الدول المؤثرة والعمل على جلب الاستثمارات إلى السوق المحلي وفتح الأبواب أمام الصادرات.