أبرم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء د. سليمان بن محمد المالك والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي د. أحمد بن محمد أبوعباة مذكرة تعاون طبي. وتمثل الاتفاقية في قيام مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة بتدريب الكوادر الطبية والفنية بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي في مجال معالجة أمراض وجراحة القلب بالإضافة إلى عقد ورش عمل وندوات ومؤتمرات وأنشطة وبرامج تعليم مستمر مشتركة وإنشاء لجان مشتركة ومتخصصة للرفع بكل الجوانب لتسهيل العمل والأنشطة التدريبية والتطبيقية. وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة مدير مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة اللواء الطبيب خلف بن علي الخلف التي أوضح من خلالها أن هذه الاتفاقية، تأتي ضمن دور الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في تحقيق مزيد من الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية وانطلاقاً من مبدأ الشراكة بين المؤسسات الصحية والتعليمية. وتهدف هذه الاتفاقية للاستفادة وتبادل الخبرات والتجارب بالإضافة إلى دعم وتطوير الأبحاث والدراسات بما يساهم في تأهيل وتنمية الكوادر الطبية والفنية وستستمر بإذن الله تعالى لمدة ثلاث سنوات. وقال اللواء الخلف بأنه سيتم تنفيذ بنود هذه المذكرة على أربع مراحل تبدأ المرحلة الأولى (لتغطية العيادات ومعمل الأشعة الصوتية، ومعمل جهد القلب – تدريب وتأهيل الكادر الطبي من مستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي)، والمرحلة الثانية الإشراف على معامل قسطرة القلب التشخيصية والعلاجية للكبار. وتابع: وتكمن المرحلة الثالثة باكتمال الخدمات والكوادر التشغيلية المؤهلة والبدء التدريجي في إجراء عمليات القلب الجراحية، والمرحلة الرابعة تكون باكتمال الخدمات المذكورة واستقلالية خدمات القلب بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي يبقى مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة كمرجعية استشارية للحالات الطبية الصعبة والمعقدة.