علي شويرب (رأس الخيمة) يلتقي الإمارات والوحدة في مواجهة مهمة للفريقين، خاصة الضيوف الذين يسعون للخروج من «المحنة» على حساب صاحب الملعب، بينما يتطلع «الأخضر» إلى فوز جديد، بعد أن كسب الرهان في 4 لقاءات، على حساب الشعب والظفرة والوصل والشارقة، وتعادل مع الفجيرة، ويملك 13 نقطة، احتل بها المركز الخامس، وهو الأفضل في تاريخ النادي بـ «المحترفين»، وطفرة «الصقور» تعود في المقام الأول إلى الاستقرار والحفاظ على قوام الفريق والتعاقد مع أجانب أسهموا في صناعة الفارق. ويريد «الصقور» تأكيد قدرته على إسقاط الكبار، والبقاء قريباً من أهل القمة، ويدرك باولو كاميلي ولاعبوه أن الفوز على الوحدة لن يكون بثلاث نقاط فقط، بل يتعداها وينعكس إيجابياً على المعنويات وثقة اللاعبين في أنفسهم، والأهم الوصول إلى «النقطة 16»، ويفتقد «الأخضر» جهود الحسن صالح وهيثم علي للإيقاف، ويعد غيابهما مؤثراً، ولكن كاميلي لديه بدلاء يمكنهم لعب الأدوار نفسها. وليس أمام «العنابي» سوى الانتصار، لأن المركز التاسع، ليس مقبولاً، ولا يليق بقيمة «أصحاب السعادة»، الذي يلعب للحصول على البطولات دائماً، ووجد نفسه في ترتيب لا يتناسب مع اسمه وإمكاناته وطموحاته، فالفارق بينه والعين المتصدر 9 نقاط، وحصد «العنابي» 10 نقاط فقط من 8 مباريات، حيث فاز ثلاث مرات، وخسر 4 مباريات، وتعادل مرة، وهي حصيلة متواضعة، ولكن الوحدة يخطط لـ «قفزة» تعيده إلى المقدمة، ويدك المدرب أجيري أنه سيكون في وضع لا يحسد عليه في حال الخسارة، وبالتالي يحشد أسلحته، لخوض المباراة بطريقة هجومية، طمعاً في الفوز، واستعادة جزء من كبرياء «العنابي»، وأيضاً السعادة المفقودة، رغم غياب الحارس عادل الحوسني للطرد، وتيجالي والغافري لحصولهما على الإنذار الثالث. محمود حسن: وضعية «الأخضر» مثالية ... المزيد