×
محافظة المنطقة الشرقية

أمن الطرق يضبط مواطنين بحوزتهما حبوب كبتاجون وحشيشًا بمكة

صورة الخبر

نشاط غير عادي خارج مبنى استوديو فيزيون في داخله وخارجه وخلف الكواليس. المشاهدون يأخذون مقاعدهم. بعضهم يتحدث عن برنامج استثنائي في سلسلة البرامج المشابهة. هنا المنافسة لإبراز مواهب تمثيلية لدى متنافسين نجحوا في الاختبار الأول، في حين أن التوك شو الفني اعتاد اكتشاف أصوات جميلة وجديدة تضاف إلى نجوم الغناء. أسرة البرنامج مشغولة باختصاصها لتصوير حلقات راقية ومميزة من أراب كاستينغ، وفّرت له شركتا أبوظبي ميديا وكلاكيت الميزانية الضخمة إلى كل التجهيزات والديكورات والإخراج والتقديم على محترفي الإكسسوارات والإضاءة.. أسرة تحت الأضواء، وبعضها الآخر خلف الكواليس، لكن كل الجهود منصبة لتقديم برنامج يمكن وصفه بالاستثنائي بتعبير عدد من العاملين فيه الذين حاورتهم الخليج، والكل أجمع على أن الجمهور سيشاهد ويتمتع ببرنامج هو الأضخم من نوعه على الشاشات العربية حتى اليوم. يزيده نجاحاً لجنة تحكيم تضم أربعة مع نجوم الدراما: السوريان قُصي الخولي وباسل خياط، النجمة المصرية غادة عبد الرازق واللبنانية القديرة كارمن لُبُس، المقدمان المميزان الإماراتية أسيل عمران واللبناني وسام بريدي، المخرج سامر دادانيان، ومعه عشرات الفنيين، إلى المتنافسين من كل الوطن العربي. شباب وشابات، من أعمار مختلفة. الكل يعيش ورشة وفرحة البرنامج، ولدى كل منهم ما يحكيه ويتحدث عنه. المنتج المنفذ إيلي عرموني وصف أراب كاستينغ بالبرنامج المتميز شكلاً ومضموناً. وقال: الفكرة جديدة لجهة اكتشاف وإطلاق مواهب درامية، عكس برامج المنوعات الغنائية التي تعتمد فورمات أجنبية. ولفت إلى مشاركته معد البرنامج نجاد الأسعد لإعداد برنامج لا يعتمد على الصوت الجميل فقط، بل تشغيل كل أحاسيس المتنافس وبما يثير حماس الجمهور. وأضاف: أخيراً وبعد تجارب كثيرة، حققنا البرنامج بتقنيات عالية جداً تطلبت ميزانية كبيرة ليأتي التصوير والإضاءة والصوت والإكسسوارات والديكورات والاستعراضات بالمستوى المطلوب من الإنتاج أولاً، ومن أسرة البرنامج وجمهور المشاهدين. والحمد لله نجحت التجربة كما أفضت الحلقات الأولى. تؤكد ذلك آراء الجمهور الذي يشارك في التصويت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحيث نتلقى تباعاً مواقف آلاف المشاهدين لأربع قنوات تبث البرنامج هيأبو ظبي MTV، النهار المصرية والشروق الجزائرية. المخرج سامر دادانيان المنهمك بالتقاط الصور ومراقبة الإضاءة وإعطاء التوجيهات ل14مصوراً يوجههم من خلف الكواليس، أوضح أنه يعمل في هذا البرنامج بطريقة مختلفة كلياً عن برامجه السابقة. وقال: نحن أمام عمل درامي حقيقي.. صحيح أن المتسابقين هواة تمثيل إلاّ أن المشاهد التي يقدمونها درامية بكل ما للكلمة من معنى، الأمر الذي يفرض عليّ كمخرج أن أصوّر كل حلقة بطريقة العمل الدرامي أي التقطيع، إضافة إلى تصويب الكاميرات في كافة الزوايا، واستخدام العدسات الطويلة، وكاميرات HD بأعلى التقنيات، إضافة إلى استخدام كل أنواع الإضاءة وأحياناً ألجأ إلى الإضاءة الخفية وفق متطلبات المشهد. دادانيان اعتبر أن الإخراج الذي اعتمده في أراب كاستنيغ صعب جداً، ويتغير بين حلقة وأخرى، موضحاً: أطلّع على مضمون كل حلقة ثم أنتقي الطريقة التصويرية والإخراجية لتصويرها، وأعتبر أن من حق المشاهد أن يدخل جو الACT ليعيش الدراما على حقيقتها، ويساعدني على تحقيق ذلك رغبتي بتحدي نفسي. صحيح، الأمر صعب لكنني نجحت فيه بشهادة القيمين على البرنامج. لافتاً إلى حرصه الشديد للتعرف عن قرب إلى أعضاء لجنة التحكيم والمقدمين والمشتركين وكل من ستقع عليه أضواء الكاميرا لأن ذلك يساعدني على التقاط الصور بشكل أفضل. مثلاً كارمن لُبُس نقدها لاذع لكن قلبها الطيب يجعلها مثل الأم الحنون التي تنتقد أولادها ليقدموا الأفضل.. وعليّ كمخرج أن أقدم الصورة التي تظهر هذا المضمون من خلال متابعة 14 كاميرا موزعة في الزوايا لالتقاط كل التفاصيل وإظهار أفضلها للجمهور. ولأن للمدربين أدهم مرشد، جلال شموط، لينا أبيض ورويدا الغالي، دور كبير في ما يشاهده الجمهور من مقاطع تمثيلية ومنها: الليل، على حافة الهاوية، الساحرات، روميو وجوليت والمنكوب، إضافة إلى مسلسل المسافرين، كشف الممثل والكاتب والمدرب أدهم مرشد عن كيفية التدريب قائلاً: باشرت التدريب الجدي لتلاميذ أراب كاستينغ منذ الحلقات الأولى غير المباشرة ثم تابعنا مع الذين تم انتقاؤهم. أضاف: نحن أمام مواهب حقيقية وبرنامج حقيقي سيساهم في إدخال تجارب جادة إلى الدراما العربية. كانت مهمتي أن أكتب المشاهد والبرايمات فكتبت الزبال، أنا كنت كده، الوردة، المسلسل المكسيكي، شباب صيّع، الأخضر ونجمة، فيسبوك، مربى الدلال وغيرها من الأعمال.. فيما عملت على إخراج مجموعة من المشاهد خلال تدريب الطلاب. تبنيت التدريب إلى حدوده القصوى وأحببته وأخضع الطلاب لتمرينات مكثفة وأشجعهم.. وأنحاز للمشترك الذي يعطي من كل قلبه فأنا أعرف أن كل المشاركين موهوبين حتى أن اللجنة تحتار في اختياراتها، لكن ما يميّز تلميذاً عن الآخر هو قدرته على الصبر وسيطرته على نفسه وارتداء الشخصية المفروضة عليه، ولأن طبيعة البرنامج تفرض وجود مشتركين في دائرة الخطر وخروج البعض وبقاء البعض الآخر، فإنني أؤكد أن كل المشاركين في الحلقات المباشرة موهوبين بحق. المخرجة والممثلة والمدربة رويدا الغالي التي قدمت مجموعة كبيرة من المشاهد وأشرفت على الساحرات، اعتبرت المشتركات ساحرات في ما يقدمنه ولديهن طاقات إبداعية حقيقية. وجدتُ حماسة كبيرة لدى المشتركين، وأتمنى أن يحظى كل مشترك بفرصته في التمثيل حتى ولو لم يحظ بالمرتبة الأولى، لأن طبيعة البرنامج التنافسية تفرض خروج البعض، لكن صدقاً الكل مجتهد وموهوب. تبقى الإشارة إلى أن كواليس أراب كاستينغ تلتزم بجدول زمني صارم. الكل منتظم لإعطاء أفضل ما لديه، بوجود عشرات الفنانين والفنيين يعملون لضمان نجاح البرنامج وتتوزع مهامهم بين الإعداد والكتابة والإخراج والتصوير والكوريغراف والتصميم والكومبارس وغيرها من الأعمال التي تُنتج عملاً ناجحاً يستحق المشاهدة والمتابعة. تفاصيل صغيرة وكبيرة إيمان المدربين بالطلاب المشاركين ليس إعلامياً أو دعائياً. لفتنا خلف الكواليس الدعم الحقيقي الذي يحظى به هؤلاء والتمارين الجدّية التي تؤهلهم للوقوف أمام كاميرا أراب كاستينغ والخروج إلى المشاهدين. المشتركة هنا جاد أشارت إلى اكتشافها لنفسها أكثر من خلال هذا البرنامج، وساندتها في الرأي جيهان خليل التي أكدت أن مشاركتها في البرنامج جعلتها تتعرف إلى أناس يزيدون تجربتها في الحياة، وأبرزهم إلى جانب المدربين وأعضاء لجنة التحكيم الذين في كل نقد أو توجيه أفادوها، هناك أيضاً ضيوف الكواليس وأبرزهم المبدعة نضال الأشقر، والمتميز بإطلاق الوجوه الجديدة شكري أنيس فاخوري والنجوم ندى بو فرحات، جورج خباز، نعيم حلاوي وغيرهم... وائل غازي اعتبر أن مشاركته في أراب كاستينغ جعلته يكتشف كواليس التمثيل. نحن نعيش تجربة حقيقية نتعرف إلى كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة في العمل الدرامي. واعتبرت سهيلة معلم أن تقديم الساحرات مثلاً عمل احترافي. وقالت: ساعدتنا المدربة رويدا الغالي على تأدية نص مقتبس بحرفية عالية، وتماهينا مع الأدوار كما يجب أن تكون. فأدينا عملاً تراجيدياً حقيقياً واعتمدنا اللغة الجسمانية التي يعتمدها المحترفون.