عقدت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" في فندق الفورسيزن في الرياض أمس الأول مؤتمراً صحفياً أعلنت خلاله رسمياً عن إقامة مؤتمر أيوفي العالمي في عامها الخامس والعشرين تحت عنوان "الصناعة المالية الإسلامية بعد أربعين عاماً، تقييم التجربة واستشراف المستقبل"، والذي ستنعقد فعالياته في المدينة المنورة يومي الأربعاء والخميس 27-28 رجب 1437ه يوافقه 04 - 05 مايو 2016م، وذلك بدعم أمارة منطقة المدينة المنورة، وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبرعاية رسمية من هيئة السوق المالية. وقال رئيسُ مجلس أمناء "أيوفي" الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة وزير الإسكان الأسبق في البحرين "بعد ربع قرن من العطاء، وتتويجاً لخبرة أيوفي العريقة كأول منظمة دولية مهنية مستقلة غير ربحية في الصناعة المالية الإسلامية تُعنى بإصدار المعايير، وإقامة المؤتمرات الدولية المتخصصة؛ فقد رغبت أيوفي لأن تَتَشرَّف بأن تقيم مؤتمراً دولياً في المالية والاقتصاد الإسلامي في المدينة المنورة؛ فتوجت هذه الرغبة بموافقة من المقام السامي لإقامة هذا المؤتمر، والذي سيتحدث فيه ويحضره نخبة من كبار المسؤولين وقادة الفكر والرأي والعلماء والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية من مختلف أنحاء العالم". من جهته قال د. حامد بن حسن ميرة الأمين العام لأيوفي "بعد مضي أربعة عقود على البداية العملية للصناعة المالية الإسلامية كان من الأهمية بمكان أن تقف (أيوفي) برصيد خبرتها، ومصداقيتها، لأن تقودَ مبادرةً يتم من خلالها تدوين تاريخ الصناعة المالية الإسلامية وتقييم التجربة واستجلاء نقاط القوة لتعزيزها، وجوانب الضعف والإخفاق لمعالجتها، وبناء على ذلك يتم استشراف المستقبل". وعليه فسيشتمل جدول أعمال المؤتمر على محاور في غاية الأهمية من بينها عقد جلسات حوارية مع رواد هذه الصناعة الأوائل الذين كانت لهم بصماتهم المميزة في نقل هذه الصناعة من مجرد خواطر وآمال، إلى واقع عظيم ينمو بنسب تفوق أغلب القطاعات المالية والاقتصادية حول العالم، تهدِف إلى توثيق البدايات، وتقييم الواقع واستشراف المستقبل بعيون هؤلاء الرواد الأوائل، كما تستهدف حفظ هذا الرصيد التاريخي المهم قبل الفوات.